البابية تكتفي بنقطة في أول خرجة
اكتفت مولودية العلمة عشية أمس بنقطة التعادل في الخرجة الأولى التي قادتها لسعيدة، ولم تستثمر في الانطلاقة المتأخرة لتحضيرات المولودية المحلية، التي فاجأت أشبال لونيسي بجاهزية بدنية معتبرة، حدث هذا تحت أمطار معتبرة تهاطلت على مركب 13 أفريل 1958.
وكانت مولودية العلمة الأخطر تقريبا خلال المرحلة الأولى، رغم أن المحليين حاولوا الدخول بقوة واحتجوا كثيرا على الحكم حنصال، الذي رفض احتساب هدف للمخضرم حميدي الشيخ في (د:3) بداعي التسلل، ليأتي الرد من الزوار عن طريق قنينة في (د:6) الذي كان في وضعية جد مناسبة، لكنه فضل التمرير بدل القذف وفوت الفرصة على فريقه.
وأنقذ أحد مدافعي العلمة حارسه بوسدر من هدف مؤكد في (د:20)، بعدما أبعد رأسية حميدي الشيخ، التي كانت في طريقها للشباك.
ورد الزوار مرة أخرى بمخالفة من دلهوم في (د:36) اضطرت الحارس سفيون لتوظيف كل خبرته لصدها، فيما ضيع لاعب العلمة يوسف زكريا فرصة لا تعوض في (د:38) أمام تألق سفيون، نفس الشأن لزميله جمعوني الذي فشل أمام سفيون في (د:45)، أما آخر فرصة في هذه المرحلة فكانت للمحليين عند (د:45+2) بعد مخالفة عبدي التي ارتطمت بالقائم.
واستمر اللعب في المرحلة الثانية على نفس المنوال، حيث تبادل الفريقان الفرص السانحة، على غرار الهجمة السريعة للعلمة والتي قادها بزاز في (د:57)، والتي أبعدها الدفاع في آخر لحظة، ثم فرصة المحليين المؤكدة التي أهدرها حميدي (د:60) والذي راوغ مدافعين، غير أن تسديدته مرت جانبية بقليل عن إطار المرمى، قبل أن يضيع زميله عمارة فرصة أخرى (د:77)، رغم أن البديل نكروف قدم له تمريرة على طبق.
رد الضيوف جاء عن طريق دلهوم (د:89) الذي حاول مخادعة سفيون بقذفة قوية، لكن الأخير كان لها بالمرصاد، قبل أن يستفيد نفس اللاعب من خطأ على بعد 20 مترا (د:90+1)، لكن محاولته مرت فوق المرمى، لتنتهي المواجهة في الأخير بتعادل سلبي. عبد الجليل