«بقعة بيتش».. متنزه استجمامي عائلي في قلب الكورنيش الوهراني
تحولت المستثمرة السياحية «بقعة بيتش» بشاطئ «لامادراغ» في عين الترك الساحلية بوهران، إلى وجهة عائلية بالنظر لطبيعته ولتوفر ألعاب ونشاطات للأطفال ترافق الإستجمام الذي هو متوفر عن طريق التزحلق من مسبح إلى آخر في شكل منحدرات.
«بقعة بيتش».. مستثمرة سياحية تقبع فوق صخور بحرية بشاطئ «لامادراغ» بالساحل الوهراني، قال صاحبها في تصريحات سابقة أن مصدر التسمية منبعه والده الذي زار المشروع قبل وفاته وأعجب بالمكان أو بالعامية «بقعة»وقال «إنها بقعة جميلة جدا»، ومنها أطلق المستثمر تلك الكلمة على المشروع الإستثماري السياحي الذي حقق به حلمه الطفولي مثلما أفاد وبإمكانياته الخاصة، حيث يتكون المتنزه البحري من منحدرات تبدأ بمسبح صغير يمكن للمصطافين التزحلق منه نحو المسبح الكبيرحيث أن المسابح تتزود من مياه البحر التي تصعد للأعلى بواسطة تقنيات عصرية ثم تصب ثانية في البحر حتى يشعر الزبون بأنه مرتبط مباشرة بالبحر وبنظافة المياه التي تتجدد دائما بطريقة طبيعية رغم عدم وجود الرمال، فهذا المتنزه لا يوجد به رمال بل مباشرة من الصخور البحرية إلى مياه المتوسط، كما يمكن أيضا للأطفال الإستمتاع بالألعاب في محيط آمن وأمام أعين أوليائهم، لغاية مغادرة المكان بعد حضور والإستمتاع بلحظات غروب الشمس وكأنها تسقط في مياه البحر وتختفي، ويبدو أنه من أجل هذه اللحظات يلجأ العديد من زبائن المتنزه «بقعة بيتش» من سكان وهران للحضور مساء، خاصة وأنه من حين لآخر تنظم سهرات فنية عائلية تعتمد أساسا على الفن الوهراني ومنها التي يتم تنشيطها يوم الجمعة المخصص فقط للعائلات. وعن أسعار الدخول ل «بقعة بيتش» والإستمتاع بيوم جميل، فتباينت الآراء عند الذين سألتهم النصر، فرغم أن صاحب المشروع أكد أنها أسعار مدروسة وأعاد النظر فيها مؤخرا، إلا أن المصطافين منهم من تقبل الأسعار وإعتبر أن الإستمتاع بالبحر في هدوء وبطريقة مميزة هو الأهم بالنسبة له، ومنهم من قال أن غلاء الأسعار جعله لا يتردد كثيرا على المتنزه خاصة برفقة الأطفال ومتطلباتهم طيلة يوم كامل. من جانب آخر، يتطلع صاحب المشروع لتوسيع إستثماره وإضافة أمور أخرى من شأنها تنشيط الحركة أكثر صيفا وكذا توفير فضاء إستجمامي لهواة البحر شتاء، عوض أن تموت الحركة في فصل الشتاء عبر الكورنيش الوهراني.
بن ودان خيرة