أكثر من 15 ألف متفرج حضروا السهرات و دعاة المقاطعة فشلوا
قال كريم بعلي محافظ المهرجان الوطني للموسيقى الحالية بقالمة بأن ما لا يقل عن 15 ألف متفرج قد تابعوا سهرات الطبعة الحادية عشرة، وسط تنظيم محكم شاركت فيه عدة أطراف بينها المنظمون و الأمن و الحماية المدنية و سلطات المدينة.
و أضاف كريم بعلي في ندوة صحفية نشطها بمركز التسلية العلمية بمدينة قالمة، أمس السبت، بعد نهاية المهرجان، بأن دعاة المقاطعة قد شنوا حملة مكثفة على شبكات التواصل الاجتماعي لمنع المهرجان لكنهم فشلوا و لم يتمكنوا من التأثير على السهرات من البداية إلى النهاية، مؤكدا بأن أعضاء المحافظة قد امتنعوا عن الرد على دعوات المقاطعة و انتظروا كيف ستسير الأمور، و كانت المفاجأة بحضور قوي في سهرة الافتتاح، دعمه الحضور الشخصي لوزير الثقافة عز الدين ميهوبي الذي افتتح الطبعة الجديدة و فضل متابعة السهرة الأولى حتى النهاية، مبديا إعجابه بجمهور كالاما، و هندسة المسرح العريق و التنظيم الجيد، و وعد بمزيد من الدعم المادي و المعنوي.
و حيا محافظ المهرجان المطربين الذين لبوا دعوة المشاركة و أمتعوا الجمهور بأغانيهم الجميلة 4 ليالي كاملة لم تسجل فيها أية حوادث تذكر.
و قد بلغت تكاليف الطبعة الحادية عشرة نحو 900 مليون سنتيم بينما لم يتجاوز حجم الغلاف المالي الذي خصصته وزارة الثقافة 500 مليون سنتيم، و حسب كريم بعلي فإن كل الآمال معلقة على الوعد الذي تقدم به الوزير لرفع حجم الإعانة المالية، إلى جانب مساهمة الديوان الوطني لحقوق المؤلف و هيئات محلية أخرى.
و وعد المتحدث بطبعة جديدة للمهرجان الصيف القادم، تكون أحسن بكثير، مضيفا بان أعضاء المحافظة يعكفون حاليا على إعداد تقرير مفصل حول مجريات المهرجان و يلتمسون من الوزير إطلاق اسم جديد على المهرجان، و الانتقال به من الأغنية الحالية إلى كل الطبوع الغنائية الجزائرية، لتمكين اكبر عدد ممكن من المطربين من المشاركة و تلبية رغبات الجمهور المتعطش للفن و الكلمة النظيفة الهادفة.
و قد منحت محافظ المهرجان شهادات شرفية للفنانين المشاركين في المهرجان و ممثلي الأسلاك الأمنية و الحماية المدنية و فريق التصوير و مراسلي الصحف و القنوات الوطنية التي شاركت في تغطية مجريات التظاهرة الفنية.
فريد.غ