مخطط استعجالي للوقاية من الأمراض المتنقلة عبر المياه بسطيف
عقدت أمس مصالح الصحة والنظافة التابعة لبلدية سطيف، اجتماعا موسعا شمل مختلف المصالح المختصة على صلة بالصحة العمومية، قصد الوقاية من الأمراض المتنقلة عبر المياه، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، لمنع تنقلها وتفشيها، واتخاذ إحتياطات عبر المدارس والمؤسسات التربوية.
وكشف رئيس مصلحة الصحة والنظافة لبلدية سطيف، في اتصال مع النصر، بأن مصالحه قررت رفع الإستنفار، وإتباع طرق الوقاية، خاصة أن رئيس المجلس الشعبي البلدي، يعتبر المسؤول الأول على الصحة العمومية في إقليم بلديته.
نفس المصدر قال بأنه تم توجيه تعليمات لمفتشي الصحة العمومية، قصد الشروع في مراقبة الآبار الفردية والحنفيات العمومية، مع توعية وتحسيس أصحابها، لإخضاعها للإجراءات الوقاية وإتباع طرق النظافة، لتفادي الأمراض المتنقلة عبر المياه.
مشيرا بأن ذات المصالح ستقوم بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف، بحث القيمين على المساجد، لمراقبة دورية للآبار الموجودة على مستوى المساجد، خاصة أنها تزود المواطنين بالمياه الصالحة للشرب بشكل يومي، مع تطهير الخزانات بشكل دوري وتصليح مختلف التسربات.
نفس الإجراء يشمل المؤسسات المدرسية، إضافة إلى المدارس الإبتدائية، التي تشرف عليها البلدية ، حيث وجهت تعليمات مفادها تطهير وتنقية خزانات المياه، تحسبا للدخول المدرسي ، خاصة أن أغلبها مخصصة للشرب، وسيتم إيفاد مفتشين مختصين من أجل مراقبتها وإخضاعها للتحاليل الضرورية، مع تزويدها بأقراص الكلور، من أجل وضعها بهذه الخزانات وتطهيرها.
وأشار محدثنا بأن مصالح النظافة سجلت خلال الفترة الأخيرة ، حالة وحيدة تتعلق باختلاط المياه الصالحة للشرب بالمياه المستعملة، لكن الأمر لم يتعد إصابات خفيفة في صفوف بعض المواطنين وتعرضهم للإسهال مصاحبة لحالات هلع، مشيرا إلى اتخاذ إجراء احتياطي يتمثل في غلق مياه البئر.
نفس المصدر، نفى بأن وجود نية لغلق الحنفيات التي يقوم أصحابها بإخراجها لتزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب، انطلاقا من الآبار التي قاموا بحفرها في وقت سابق، لكنه أشار أنه سيتم مراقبتها وحث أصحابها للقيام بنفس العملية، قصد الحفاظ على الصحة العمومية والوقاية من الأمراض المتنقلة عبر المياه.
ر.ت