سقوط كابل بشدة 30 ألف فولط يحدث طوارئ في مخرج المدينة
شهد المخرج الشرقي لمدينة سكيكدة في ساعة متأخرة من مساء الأحد حادثة سقوط كوابل كهربائية من الضغط المرتفع بوسط الطريق على بعد أمتار من مركب تعبئة الوقود التابع لمؤسسة نفطال بالمنطقة الصناعية الصغرى، ولحسن الحظ أن الحادث لم يتسبب في اصابات بشرية، لكن أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وشل حركة المرور بهذا الطريق المحوري الهام لقرابة ساعتين، فيما سارعت الحماية المدنية لوضح حزام أمني تفاديا لوقوع أي حوادث وسط المركبات والسكان المجاورين.
وحسب ما علمنا من مدير شركة سونلغاز بالنيابة، فإن الحادث وقع بسبب مرور شاحنة من الوزن الثقيل محملة بعتاد ضخم قادمة من ميناء سكيكدة واصطدامها بكابل شدته 30 ألف فولط، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن السكان المجاورين وبعض المؤسسات الخاصة والعمومية ولحسن الحظ يضيف محدثنا أن الحادث لم يتسبب في أي اصابات لدى مستعملي الطريق.
وأكد محدثنا بأن مصالحه سارعت إلى اتخاد جملة من الاجراءات، مشيرا إلى أن الحادث تسبب في انقطاع التيار الكهربائي، وقد تنقلت مصالحه إلى عين المكان لتصليح العطب بصفة مؤقتة لضمان اعادة التيار للسكان المتضررين من الحادث، مؤكدا أن إدارته قامت بتقديم شكوى إلى مصالح الأمن ضد المتسبب في هذا الحادث طبقا للإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحوادث.
كما سارعت مصالح الشرطة التي انتشرت بالمكان إلى توقيف حركة النقل بهذا الطريق الذي شهد ازدحام مروي رهيب وصل مداه إلى وسط المدينة التي شهدت بدورها فوضى مرورية كبيرة أجبرت حافلات نقل المسافرين العاملة على خط قسنطينة إلى سلك طريق ليلو للوصول إلى محطة المسافرين بقلب المدينة ، حتى يتسنى لعمال سونلغاز الشروع في عملية تحويل الكابل إلى مكان بعيد عن الطريق وابعاد الخطر عن المركبات والسكان.
وقد لاحظنا أمس عمال سونلغاز منهمكين في أشغال تصليح العطب على تحسبا لإعادة التيار الكهربائي إلى السكان بصفة مؤقتة ريثما يتم تجديد الكاب الكهربائي بصفة كلية.
وحسب شهود عيان، فإن السكان المجاورين بالمنطقة الصناعية ومركز تعبئة الوقود المتواجد على بعد أمتار قليلة من الحادث نجوا بأعجوبة من كارثة كبيرة كانت ستحل بالمنطقة، نظرا لكون الكابل الكهربائي من الضغط العالي و اشتعال النيران كان كفيلا بإلحاق ضرر كبير بهم.
كمال واسطة