حركة الإصلاح تؤيد مشروع المصالحة الوطنية لحماية المؤسسات و تحصينها من النزاعات
أكد يوم أمس، فيلالي غويني رئيس حركة الإصلاح الوطني، تمسك حزبه بالاستمرار في مشروع المصالحة الوطنية، و إتمام جميع الملفات العالقة في إطار هذا المشروع، كاشفا عن قرار الحركة بالدخول في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وقال غويني خلال اجتماع المكتب الوطني، بولاية برج بوعريريج، أن حزبه يرفض جميع المناورات وكل أشكال زعزعة استقرار المؤسسات الدستورية، معتبرا ما يجري من محاولات لزرع الفتنة و الفوضى، بالدعوات المغامرة، مبديا رفضه لجميع أشكال الفوضى و الدعوات المغرضة، مؤكدا على أنه ضد أي دعوة لمرحلة انتقالية أو مجلس تأسيسي، كونها تعدي بحسبه على المؤسسات الدستورية التي تختزن تجربة تزيد عن ال 50 سنة من الاستقلال.
و أكد فيلالي غويني، على الفصل في قرار المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث يجري حاليا التحضير لهذا الاستحقاق الانتخابي الهام في تاريخ الجزائر، للخروج بمرشح توافقي، و تجنيد المناضلين و إطارات الحركة لهذه الانتخابات، تحسبا لمراحل مهمة و تحديات جديدة يفرضها الواقع و التحولات على المستويين الوطني و الدولي، ما جعل حركة الإصلاح معنية بهذا الاستحقاق أكثر من أي وقت مضى، لتقديم برنامج شامل و متكامل و مقترحات لحل المشاكل و العقبات التنموية و على جميع الأصعدة.و جدد غويني تأكيده على ضرورة تثمين مشروع المصالحة الوطني، مشيرا إلى أن هذا المشروع انتخب عليه الشعب كخيار للخروج من الفوضى، خاصة و أنه حاز حسبما أضاف على تأييد أغلبية المواطنين و أصوات الجزائريين في الاستفتاء بنسبة 85 بالمائة، داعيا إلى استكمال جميع الملفات العالقة و البلوغ بالمصالحة إلى أهدافها، كما دعا إلى تسوية ملف الحرس البلدي و مشطوبي الجيش، كعربون اعتراف و تقدير لما قدموه خلال العشرية الحمراء من تضحيات بالنفس و النفيس. ع/ بوعبدالله