إعتـــداء علــى معلمــة يحــرك إحتجــاجــا بمدرسة فــلاح
احتجت، أمس، معلمات مدرسة فلاح عبد الله الابتدائية بأم البواقي، بعد تعرض زميلة لهن للضرب والسب من طرف ولية تلميذة، وطالبوا بضرورة تدخل الوصاية لتوفير الحماية اللازمة للطاقم التربوي، وفي محيط ديوان الوالي، تجمع العشرات من طالبي السكن الاجتماعي الذين أودعوا ملفاتهم بين سنتي 2010 و2011، مطالبين بإدراج أسمائهم ضمن القوائم الإسمية للمعنيين بالاستفادة.
معلمات المدرسة الابتدائية المتواجدة بحي النسيم، أعلن تضامنهن مع زميلتهن التي قالوا بأنها تعرضت للضرب من طرف سيدة، قامت كذلك بتوجيه عبارات جارحة لها وللأسرة التربوية، وذكرت المحتجات بأن زوج المعلمة تقدم بشكوى أمام مصالح الأمن الحضري الأول، في وقت طالبن بضرورة تدخل مديرية التربية لوضع حد لمسلسل الإهانات التي يتعرض لها الطاقم التربوي في كل مرة، واعتبر مدير المؤسسة بأن الوضع كان سيبقى في إطاره العادي، لو رفع الطرفان انشغالهما لمكتبه، غير أن السيدة التي تجاور المعلمة في عمارة واحدة، فضلت انتظار المعلمة خارج أسوار المؤسسة لتوجيه عبارات إليها رأت المعلمة بأنها جارحة في حقها، وأكد محدثنا بأنه يعمل دوما على توفير الجو المدرسي داخل المؤسسة المعروفة بهدوئها، بعيدا عن هاته الحالة التي تسجل لأول مرة.
كما طرح العشرات من طالبي السكن الاجتماعي، أمام مقر ديوان الوالي، مطلب إدراج أسمائهم ضمن المعنيين بالاستفادة من حصة 492 سكنا التي سيعلن عن المقترحين للاستفادة منها، خلال أيام، وأشار المحتجون بأن معلومات وردتهم تتحدث عن شطب 103 أسماء من القائمة الأولى، ما جعلهم يطالبون بتعويض الأسماء المشطوبة بحالات تقدمت بملفاتها سنتي 2010 و2011 وذلك لكون العملية توقفت عند سنة 2009، وأشار ممثلون عن المحتجين بأن الوالي أمر رئيس الدائرة بتشكيل لجنة دراسة الملفات من جديد، لتعويض الأسماء المشطوبة بأخرى من بين الذين أودعوا ملفاتها قبل نحو 8 سنوات.
أحمد ذيب