المدينة الجديدة بوادي المعيز

سـكـان يـطـالـبـون بإطــلاق مـشـاريـع لتـحـسـيـن إطـــار الحــيــــاة
مازال سكان المدينة الجديدة وادي المعيز بقالمة، يواجهون متاعب كبيرة فرضها وضع عمراني معقد، و ورشات بناء مفتوحة، يبدو أنها لن تنتهي قريبا، كما يقول السكان الذين لم يتوقفوا عن المطالبة بتدخل مديريات السكن و التعمير و المياه و الكهرباء و مجلس بلدية قالمة، للبحث عن حلول للمشاكل التي يعاني منها أكبر قطب حضري بمدينة قالمة.  
ويشكو سكان المدينة الجديدة من نقص كبير في التهيئة و الإنارة العمومية، و الطرقات المعبدة و فضاءات اللعب و الراحة و مرافق الخدمات الضرورية، مؤكدين على أن العيش ببعض مواقع المدينة المترامية الأطراف، أصبح في غاية الصعوبة و خاصة خلال ساعات الليل و عند سقوط الأمطار، حيث تتحول الشوارع غير المعبدة إلى ما يشبه المسالك الريفية، و تكاد الحركة أن تنقطع حول العمارات السكنية التي تحولت إلى هياكل خرسانية بلا روح، كما يقول القادمون إلى القطب العمراني الجديد.  
ويرى المهتمون بشؤون المدينة الجديدة وادي المعيز بقالمة، بأن الورشات المفتوحة في كل مكان ربما تكون السبب الرئيسي الذي يقف وراء الوضع المتردي، وخاصة في مجال الطرقات والأرصفة و الساحات العامة.  
وتحاول مديريات السكن والتعمير طلب مزيد من الاعتمادات المالية لحل مشاكل المدينة الجديدة، و مساعدة السكان على العيش الكريم بعد سنوات طويلة من المعاناة بالأحياء الشعبية الغارقة في أزمة سكن خانقة.  
و يعتقد سكان القطب الحضري الكبير بوادي المعيز بأن الأزمة ستطول بسبب الورشات المفتوحة، و انعدام هيئة مختصة في تسيير المدينة الجديدة التي تتسع مستقبلا لنحو 50 ألف نسمة.                          
فريد.غ