إنهاء مهام مدير النقل لعدم متابعته المشاريع وتخبط القطاع في الفـــــوضى
كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر أن وزارة النقل أنهت بشكل رسمي مهام مدير النقل بولاية أم البواقي عن مهامه بسبب الفوضى التي تخبط فيها القطاع خلال الفترة التي أشرف فيها عليه، وكذا عدم متابعته للمشاريع التنموية التي انطلقت بها الأشغال بالولاية وعرفت تأخرا في الإنجاز لغياب متابعة جادة.
قرار إنهاء المهام المحرر من قبل وزير النقل عمار غول بتاريخ 19 أفريل من السنة الجارية، بلغه والي الولاية محمد الصالح مانع للمعني أمس، في مراسلة تضمنت إنهاء المهام وتسليم المهام في أقرب الآجال لرئيس مصلحة النقل البري بالولاية قحموص صالح كمدير للنقل بالنيابة. مصادر النصر كشفت بأن السبب الرئيسي وراء القرار يرجع إلى تقرير ثقيل مرفوع من طرف السلطات المحلية للوزارة الوصية، والذي تضمن جانبا من الفوضى التي بات يتخبط بها قطاع النقل بالولاية في ظل عهدة المدير المنتهية مهامه، أين بات يضطر المسؤول الأول بالولاية إلى الحديث مع رؤساء المصالح والإطارات بالمديرية الولائية في ظل تضارب المعطيات المقدمة من طرف المسؤول المباشر. وتشير المعطيات التي بحوزتنا بأن الفوضى التي تخبط فيها القطاع، مست بشكل مباشر خطوط النقل أين عرف منح رخص استغلال الخطوط فوضى كبيرة، إضافة إلى الصراعات النقابية التي شملت النقابات الممثلة للناقلين التابعين للقطاع على غرار الصراع الذي دخلت فيه مؤخرا المنظمة الولائية للناقلين والاتحاد الولائي للناقلين، إلى جانب عدم متابعة المدير لمشاريع قطاعه وهو ما تسبب في تأخر كبير لأشغال إنجاز محطة نقل للمسافرين بمدينة أم البواقي، وتأخر استلام محطتي عين البيضاء وفكيرينة البريتين المغلقتين بعد انتهاء إنجازهما بسبب عيوب في الإجراءات التي صاحبت الإنجاز.
أحمد ذيب