شــــل ورشــــات أشغـــال الـري الكبــــرى
بـ 5 ولايــــــــات شـــرقيـــــة
صعد، أمس، عمال المؤسسة الوطنية للانجاز العام لأشغال الري بعنابة من احتجاجهم، بعد أن دخلوا قبل أسبوع في إضراب مفتوح عن العمل، و ذلك بانضمام زملائهم من 5 ولايات شرقية أخرى للاعتصام، قادمين من ولايات الطارف، سكيكدة، قالمة، سوق أهراس، حيث احتج، أمس، أزيد من 200 عامل أمام المديرية العامة الكائنة بحي
ديدوش مراد غرب وسط مدينة عنابة.
العمال القادمون من عدة ولايات، نقلوا احتجاجهم من مقر المديرية العامة في مسيرة، إلى غاية مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، للمطالبة بحل الفرع النقابي و تنظيم انتخابات جديدة لتجديد المكتب بممثلين آخرين، متهمين أعضاء من النقابة الحالية بالتواطؤ مع الإدارة و عدم الضغط عليها لتسوية مطالبهم المتعلقة أساسا بالأجور العالقة منذ 5 أشهر و عدم تجديد اشتراكات الضمان الاجتماعي و كذا العلاوات و منحة الخطر و الساعات الإضافية و ترسيم العمال و غيرها من المطالب.
و قد شلت جميع الورشات التي تشرف عليها مؤسسة الأشغال الكبرى للري بالولايات الشرقية، بسبب الإضراب المفتوح الذي دخل فيه العمال قبل أسبوع، رافضين العودة إلى العمل إلا بعد تسديد أجورهم العالقة منذ 5 أشهر كاملة، بعد أن غرقوا حسبهم في الاستدانة لتغطية احتياجات عائلاتهم.
و استنادا لتصريح ممثلين عن العمال، فقد تم استقبالهم من قبل المدير العام للمؤسسة و كذا الأمين العام لولاية عنابة، أين تم عرض مطالبهم، و مناقشتها مع المسؤولين المذكورين، متمسكين بعدم العودة إلى العمل قبل صب جميع مخلفات الأجور العالقة.
و في نفس السياق، طمأنهم مدير المؤسسة بتحقيق مطالبهم خلال أسبوع، مقابل العودة إلى الورشات، و هو ما رفضه العمال مؤكدين على تلقي أجور مقابل استئناف العمل. كما طالب العمال بمراجعة سلم الأجور و العلاوات المعتمدة، لأن العمال لم يتحصلوا على عديد المنح و التعويضات، منها نسبة التعويض عن الأدوية.
حسين دريدح