مخبر للرقمنة سيسمح بإنجاز مشاريع ماستر ودكتوراه
تعززت مؤخرا، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة ولاية تبسة بمخبر جديد للدراسات في الرقمنة وصناعة المعلومات الإلكترونية بالمكتبات والأرشيف والتوثيق، حيث سيسمح بإنجاز مشاريع ماستر ودكتوراه جديدة.
وكشف مدير المخبر الدكتور منير الحمزة، بأن إنشاء المخبر يأتي في إطار البحث عن الانسجام مع التطورات الحديثة الحاصلة في مؤسسات المعلومات الجزائرية، على غرار المكتبات ومراكز الأرشيف ومراكز المعلومات، مضيفا بأن المجتمع الجزائري يسعى اليوم، أكثـر من أي وقت مضى، إلى تحقيق وثبة علمية وتربوية وتكنولوجية واقتصادية، عبرتفعيل البحث الملتزم والجاد في العلوم الوثائقية والدراسات على مختلف المكتبات والمؤسسات المعلوماتية و الوثائقية. ويرى نفس المصدر بأنه ينبغي الاعتماد أكثـر على الاستثمار في مجال تكنولوجيا الرقمنة وصناعة المعلومات الإلكترونية، قصد كسب رهان التنمية المستدامة الشاملة.
وأضاف الدكتور بأن المخبر سيمنح المشتغلين فيه الفرصة للوصول إلى نتائج علمية أكثـر عمقا ودقة في فهم مختلف الآليات التي تتحكم في تطوير المكتبات ومراكز الأرشيف والتوثيق وتقديم الإرشادات والتوجيهات لتبني الرقمنة وصناعة المعلومات الإلكترونية والعمل على ترقية وتثمين البحوث في هذا الجانب من خلال تطوير المعارف العلمية وتنمية البحث والدراسة في مختلف المجالات العلمية والحقول المعرفية، وخصوصا في ميادين، علوم المكتبات والأرشيف والتوثيق والدراسات المستقبلية، التي تتماشى في أصلها مع متطلبات الحياة التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية، وتكون مواكبة لها.
كما قال محدثنا إنه سيساهم في تفعيل وتعزيز التواصل بين الجامعة والمحيط الاقتصادي والاجتماعي، خاصة فيما يتعلق بتقديم التوجيهات والإرشادات الفنية والتقنية، لاسيما في عملية التطوير ورقمنة الإجراءات الإدارية وعصرنة الوظائف والخدمات المعلوماتية بما يتماشى مع التنمية المستدامة، من خلال إتاحة الفرصة للاستفادة من الأبحاث العلمية لفرق البحث في إيجاد الحلول للمعضلات التكنولوجية والتقنية على اختلاف أشكالها، فضلا عن دعم وتشجيع الطلبة الباحثين ومختلف الدارسين والمهتمين في مشاريعهم العلمية والأكاديمية والبحثية.
وتابع الدكتور الحمزة بأن المخبر يساعد في تأطير و إعداد رسائل دكتوراه ومذكرات ماجستير و الماستر ذات العلاقة بموضوع الرقميات وتخصص علوم المكتبات، كما سيسمح بفتح مشاريع الماستر و الدكتوراه والمساهمة في الإشراف على تكوين باحثين أكاديميين ذوي كفاءة في التحليل والمقارنة في المجال المذكور على تنوع فروعه، خصوصا وأن قسم علم المكتبات لا يتوفر على أي مخبر في الدراسات المكتبية والوثائقية، ناهيك عن لفت انتباه المسيرين في المكتبات ومؤسسات المعلومات الجزائرية، إلى وجود أساليب علمية تسمح لهم بمسايرة التغيرات التكنولوجية والرقمية والتحكم فيها، وما تحققه من قيمة مضافة، فضلا عن منح المكتبات ومراكز الأرشيف والتوثيق في الجزائر السياسات والاستراتيجيات نحو التحول لرقمنة أرصدتها الوثائقية التي تمكنها من التطور والاستمرارية.
ويساهم هذا المخبر في تمكين هذه الهيئات من بلوغ مقومات التميز والجودة لمواجهة التحديات الراهنة التي تفرضها البيئة الرقمية، بإنجاز دراسات علمية ومكتبية ووثائقية في إطار مشاريع فرق البحث، وإصدار مجلة علمية تساهم في ترقية وتثمين الدراسات المنجزة للباحثين من الكلية ومن خارجها، وتنظيم الملتقيات العلمية والأيام الدراسية ذات العلاقة بنشاط المخبر وتخصص علوم المكتبات والتوثيق، وإصدار الكتب العلمية والمطبوعات. ويذكر بأن قسم علم المكتبات والمعلومات بالجامعة يضم 300 طالب في مرحلة التدرج و160 طالبا في مرحلة الماستر و10 طلبة في مرحلة الدكتوراه، كما يؤطر هذا القسم 14 أستاذا من مختلف الرتب العلمية العليا.
ع.نصيب
تعديل جديد على خاصية حذف رسائل “واتساب”
نقلت وسائل إعلام مختلفة، بأن القائمين على موقع “واتساب” يخططون لوضع تعديلات مختلفة على خاصية “حذف الرسائل”، بغرض منح المستخدمين تجربة أمثل.
وأورد موقع “غادجيتس ناو” بأن الشركة ستطلق تحديثا يمنع المستخدمين من حذف الرسائل، في حال لم يجر ذلك في مدة زمنية معينة فقط، بحيث إذا لم يتلق مستلم الرسالة طلب الحذف قبل 13 ساعة وثمانية دقائق و16 ثانية فإنه لن يكون بإمكانه حذف الرسالة بعد ذلك. وبررت الشركة، بحسب نفس المصادر، هذه الخطوة بكونها تهدف إلى حماية المستخدمين، الذين يقومون بإلغاء رسالة مرسلة قبل أسابيع أو أشهر أو سنوات.
ويذكر بأن “واتساب” كان قد أطلق خدمة سحب الرسائل أواخر العام الماضي، حيث كانت المدة المسموح فيها بالقيام بعملية السحب سبع دقائق، ثم تم تمديدها إلى ساعة وثماني دقائق و16 ثانية.
س.ح
عرضت منتجاتها الجديدة في المجال
كوندور تشارك بالصالون الدولي للطاقات المتجددة
شاركت “كوندور” بالصالون الدولي للطاقات المتجددة بوهران، الذي يختتم اليوم، بوحدتها المنتجة لألواح الطاقة الشمسية، وعرضت مختلف تجهيزاتها الجديدة في المجال.
وأورد بيان صادر عن مجمع “كوندور” بأنها شاركت بجناح متربع على مائة متر، حيث عُرضت فيه المنتجات التكنولوجية الجديدة في مجال الطاقة الشمسية، التي تصنع بوحدتها المتخصصة في هذا المجال، بالإضافة إلى شركة “أونيكاب” التي يمتلك “كوندور” سبعين بالمائة من أسهمها. وجاء في البيان أيضا، بأن هذه المنتجات الجديدة تأتي لتلبية انشغالات المهنيين في مجال الطاقة المتجددة، حيث تقدم باقة متنوعة من العروض لهم، من بينها ألواح صنعت بتقنية ألمانية جديدة تسمح بمضاعفة مردوديتها من 75 إلى 130 ميغا واط.
وعرضت “كوندور” في الصالون الذي انطلق أول أمس، تقنيات أخرى طبقتها على ألواح الطاقة الشمسية من أجل رفع مردودها ولامتصاص أكبر للإشعاعات الشمسية.
س.ح
#كبرنا_وفهمنا: اعتلى هذا الوسم يوم أمس، قائمة العبارات الأكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث استعمله مئات المستخدمين الجزائريين للتعبير عن آراء حول الحياة وواقعهم المعيشي، باللغة العربية والفرنسية. وتخللت المنشورات المتداولة في إطار هذه العبارة، منشورات خارجة عن السياق، مثل بعض المستخدمين الذين وضعوا صورا للترويج للسياحة في الجزائر وغيرها من الأشياء.
#الصمت_مرات_يكون: احتلت هذه العبارة المرتبة الثانية من حيث مستوى التداول على موقع «تويتر» يوم أمس أيضا، حيث عبر من خلالها المئات من المستخدمين الجزائريين عما يختلج في صدورهم من أفكار عن الحياة وعن قضايا تمس معيشتهم اليومية، وذلك بإضافة تتمة لجملة «الصمت مرات يكون» حتى تكسب معنى في سياق ما.
رحيل شريك بيل غيتس في تأسيس مايكروسوفت
توفي أول أمس الاثنين، بول آلن شريك الملياردير بيل غيتس في تأسيس شركة “مايكروسوفت” عن عمر 65، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.
ودوى خبر رحيل بول آلن على مواقع الانترنيت، حيث يعتبر من أشهر الشخصيات في عالم المعلوماتية، إذ أصيب بأحد أنواع سرطانات الغدد الليمفاوية، في حين أعلنت شركة “فولكان” التي يملكها عن خبر الوفاة الذي جاء فيه “نشيّع اليوم رئيسنا وأستاذنا وصديقنا، الذي كانت سنواته الخمس والستين قصيرة جدا، ونُقرّ بشرف العمل إلى جانب شخص، غيّرت حياتُه العالم”. وقد أصيب آلن بسرطان الدم من قبل، لكنه أعلن عن تعافيه منه في سنة 2009.
ويذكر بأن آلن شارك في تأسيس “مايكروسوفت” مع صديق طفولته بيل غيتس عام 1975 قبل أن يفضّ الشراكة ويعلن انسحابه من الشركة في سنة 1983، لكنه استطاع جمع ثروة ضخمة تقدر بحوالي عشرين مليار دولار، ما جعله من بين أكثـر رجال العالم ثراء.
س.ح
استهدفوا دار نشر لندنية
هاكرز يحاولون سرقة مخطوطات أعمال أدبية
تداولت مواقع إخبارية يوم أمس، بأن قراصنة رقميين قد استهدفوا مؤسسات تنشط في مجال الأدب من أجل الحصول على مخطوطات أعمال أدبية لكتاب، ومعلومات شخصية عنهم.
وأورد موقع “ذا بوك سيلير” خبر استهداف دار النشر اللندنية “إيكلز فيشر” بعشرات الرسائل الإلكترونية المزورة، حيث تلقت العديد من الوكالات الأدبية رسائل يزعم مرسلها بأنها من مالكة الدار “كاثرين إيكلز”، ويُطلب فيها الحصول على مخطوطات أعمال أدبية ومعلومات شخصية عن كُتّاب، بالإضافة إلى العديد من المعلومات الأخرى الخاصة بنشاط هذه الوكالات.
وأكدت مالكة الدار بأن الوضع قد يتعقد في حال صدّق بعض الوكلاء بأن الرسائل منها، خصوصا وأنها تبدو أصلية وتحمل توقيعها، ما قد يعرض المعلومات الشخصية لعشرات الكتاب لخطر الاختراق. وأكدت نفس المصدر بأن هذا النوع من محاولات الاختراق يقع أحيانا مع اقتراب معارض الكتب، حيث اتهمت أطرافا غير بعيدة عن مجال الأدب بالوقوف وراءها، لكنها أوضحت، بحسب نفس الموقع، بأن هذه المشكلة قد تعصف بسمعة الدار، رغم تأكيدها على أن معلوماتها محمية بشكل جيد.
إعــداد :سـامي حباطــي