توجيه 12 امرأة للتشخيص المعمق من السرطان
أسفر اليوم التحسيسي الذي بادرت به مؤخرا، الجمعية الوطنية للعلوم الطبية، حول سرطان الثدي وعنق الرحم، عن تقدم 77 امرأة للكشف بالحافلتين الطبيتين اللتين تم ركنهما أمام مقر بلدية ميلة، و تم تسجيل 12 حالة يحتمل إصابتها بأحد السرطانيين السالف ذكرهما، وتحتاج للتشخيص المعمق لتأكيد الإصابة أو نفيها.
اليوم التحسيسي الذي أعطى إشارة انطلاقته والي الولاية، نشطه طلبة كلية الطب تحت إشراف أطباء متخصصين، حيث تم فيه إبراز مختلف الطرق والآليات التي تسمح بمعرفة و الكشف المبكر عن المرض، إضافة للتوجيهات والنصائح اللازم إتباعها للوقاية منه، و تجنب الإصابة به.
حسب المعلومات التي استقتها النصر من مصلحة مكافحة داء السرطان بمستشفى الإخوة مغلاوة بميلة، فإن سرطان الثدي يحتل المقدمة في قائمة السرطانات التي يتم علاجها بذات المستشفى، متبوعا بسرطان المعي الغليظ، فسرطان البروستات.
و كشف رئيس المجلس الطبي بذات المؤسسة الاستشفائية الذي التقينا به خلال فعاليات اليوم التحسيسي، بأنه تم تسجيل 290 مريضا و مريضة جديدين ، من بينهم 90 إصابة بسرطان الثدي و الباقين مصابين بسرطانات أخرى إلى قائمة المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي بالمصلحة المتخصصة، التي تستقبل من 500 إلى 600 مريضا شهريا، و هي الوحيدة التي توفر هذا النوع من العلاج بولاية ميلة.
و يضطر مرضى السرطان الذي يحتاجون إلى علاج آخر، مثل العلاج بالأشعة، إلى التوجه إلى مؤسسات استشفائية بولايات أخرى، ليتم التكفل بهم.
إبراهيم شليغم