تخصيص أربعة محيطات لتربية المائيات بالوادي
أكد وزير الفلاحية و التنمية الريفية و الصيد البحري “عبد القادر بوعزقي”، على ضرورة تشجيع تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة و تطويرها بالوادي، لما لها من أهمية في التقليل من التسميد الكيميائي للتربة ، كما شدد على أهمية تسريع تسوية المحيطات المسجلة و تسليمها لطالبي الاستثمار.
و قال “عبد القادر بوعزقي» خلال زيارة تفقدية لقطاعه الخميس الماضي، بأن مصالحه تسعى جاهدة لنشر ثقافة تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة، بهدف التقليل من استخدام المواد الكيماوية كأسمدة في الزراعة حفاظا على صحة الإنسان، بالإضافة إلى الدخل المادي لهذه الثروة، ناهيك عن السعر المرتفع للمنتجات الزراعية البيولوجية في الأسواق العالمية .
كما شدد “عبد القادر بوعوزقي”، على ضرورة التسوية الفعلية للمحيطات الفلاحية المسجلة، من خلال القيام بمختلف الإجراءات اللازمة و توجيهه لطالبي الاستثمار، على غرار المحيطات التي خصصت للاستثمار في إنتاج بذور البطاطا عبر عدد من بلديات المقاطعة الإدارية المغير و المقدرة بـ8000 هكتار و التي من شأنها المساهمة في توفير الأطنان من البذور التي تغطي أغلب حاجيات الفلاح وطنيا.
و قال ذات المسؤول، خلال معاينته لمستثمرة فلاحية خاصة ببلدية المرارة 152 كلم شمال شرق الولاية تتربع على مساحة على حوالي 80 هكتارا و أدخلت مؤخرا تربية المائيات، بأن الهدف من تشجيع و تعميم هذه الشعبة عبر الولايات الداخلية بصفة خاصة، هو توفير الثروة السمكية التي تلبي احتياجات المواطن الغذائية من الأسماك، ناهيك عن إمكانية تصدير بعض الأنواع التي يكثر عليها الطلب في الأسواق العالمية، على غرار الجمبري الذي تم استزراعه في عدد من الولايات الجنوبية.
من جهته مدير المصالح الفلاحية بالوادي، “أحمد زبير”، أكد على أن تربية المائيات بالوادي متنوعة من حيث القدرات، من خلال وجود ثلاث بحيرات و قناة وادي ريغ التي يبلغ طولها 136 كلم، ناهيك عن شط مروان الذي يحوي قشريات «الارتيمية» ذات البعد الاقتصادي، مشيرا إلى تخصيص مصالحه لـ 4 محيطات لهذا النوع من الاستثمار بمساحة إجمالية تفوق 800 هكتار عبر 4 بلديات.
تجد الإشارة، إلى أن وزير الفلاحة يشرف صباح اليوم السبت على توزيع قرارات الاستفادة في إطار حيازة الملكية العقارية عن طريق الاستصلاح و ذلك خلال زيارته لأحد المستثمرات الخاصة ببلدية ورماس.
منصر البشير