«لن أدخر جهدا لتمتين العلاقات مع تركيا»
أكد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بأنه لن يدخر جهدا في سبيل تمتين وتوسيع التعاون مع الجمهورية التركية. وذلك في رسالة تهنئة بعث بها بوتفليقة لنظيره التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة الذكرى الـ 95 لتأسيس الجمهورية التركية.
وقال بوتفليقة في رسالته “إنني أؤكد لكم أنني لن أدخر أي مجهود من أجل توسيع وتمتين التعاون الواعد بأشكاله المتعددة الذي يجمع بلدينا”. وأضاف “إنني على يقين من أنكم ستدأبون بنفس العزم على دعمكم لتطوير التعاون الجزائري التركي”.
وخاطب الرئيس الجزائري نظيره التركي بالقول “إن زيارة الدولة التي قمتم بها حديثا إلى الجزائر(مطلع العام الجاري) كانت مناسبة اغتنمناها لفتح آفاق جديدة وواعدة لتطور علاقاتنا الثنائية”. وأضاف “أن ما يجمع الجزائر وتركيا من أواصر صداقة وأخوة عريقة يسنده تشاور سياسي منتظم ورفيع المستوى وكذا علاقات اقتصادية وتجارية معتبرة”.
ومنذ ماي 2006، ترتبط الجزائر وتركيا بمعاهدة صداقة وتعاون ساهمت في رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، ورفع نسبة الاستثمارات التركية في الجزائر. وتعتبر الجزائر أكبر شريك تجاري لتركيا في إفريقيا، بحجم مبادلات تجارية يتراوح ما بين 3.5 إلى 5 مليارات دولار سنويا. كما أن حجم الاستثمارات التركية في الجزائر تجاوز عتبة الـ3 مليارات دولار، مما يجعلها تتربع على عرش أكبر المستثمرين الأجانب في البلاد حسب بيانات رسمية. وتعد الجزائر حسب المسؤولين الأتراك أكبر شريك اقتصادي لأنقرة في القارة الإفريقية، ويطمح البلدان إلى رفع حجم التبادل التجاري إلى 10 مليار دولار سنويا.
ق و