الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق لـ 24 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

في ختام الملتقى الوطني حول «الدراسة الإستراتيجية لمسرح العمليات»

الفريق قايد صالح يدعو إلى تنسيق الجهود من أجل التصدي لكافة التهديدات المحتملة
أكد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق، أحمد قايد صالح، في ختام الملتقى الوطني حول «الدراسة الإستراتيجية لمسرح العمليات» أن الأمن الوطني هو قضية الجميع، ممّا يتطلب تنسيق الجهود للتصدي لكافة التهديدات المحتملة، حسب ما جاء أمس الثلاثاء، في بيان لوزارة الدفاع الوطني.و قال الفريق أحمد قايد صالح، في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة «لقد قلتها وأعيدها أمامكم مرة أخرى، أن الأمن الوطني هو قضية الجميع، ولا سبيل لنا إلا تكثيف الجهود وتنسيقها للتصدي لكافة التهديدات والمخاطر المحدقة بنا مهما كان نوعها ومصدرها».
كما شدّد أيضا على ضرورة «التكيف المستمر مع المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم عموما ومنطقتنا خصوصا بالنظر لموقعها الإستراتيجي الحيوي» مما يستلزم «تعميق الدراسات واستشراف المستقبل ومن ثم وضع خطط ناجعة لمواجهة أي طارئ».
وذكّر الفريق أحمد قايد صالح، في نفس السياق، بالجهود المبذولة على كافة الأصعدة بغية الارتقاء بأداء الجيش الوطني الشعبي والرفع من قدراته القتالية والتي «تعبر فعلا عن رغبتنا الملحة والمتواصلة» في الارتقاء بأدائه «إستراتيجيا وعملياتيا وتكتيكيا والرفع المطرد من قدراته القتالية». و دعا بهذا الخصوص، إلى ضرورة مواصلة تحسين منظومة التكوين وفق متطلبات الجيوش الحديثة، عن طريق التحكم في مناهج وبرامج التكوين، لاسيما منها تلك المتناولة للفنون الحربية والإستراتيجية العسكرية والدراسات الأخرى ذات الصلة بالدفاع والأمن.
للإشارة، شهد اليوم الثاني من هذا الملتقى الذي دام يومين تنظيم مائدة مستديرة نوقش خلالها موضوع «دراسة الحزام الأمني للجزائر» و محاضرة حول «تصور استخدام القوات حسب مسارح العمليات العسكرية» وبعدها تم مناقشة وإثراء توصيات الملتقى والتي تصبّ في ضرورة تكثيف الدراسات الإستراتيجية ذات الصلة بموضوع مسرح العمليات العسكرية.
وعرف الملتقى الأول من نوعه الذي احتضنته المدرسة العليا الحربية، مشاركة عدد كبير من إطارات الجيش الوطني الشعبي، و سمح ببحث ودراسة مختلف الجوانب المرتبطة بدراسة العمليات من خلال الوضع الجيوستراتيجي للجزائر. كما كان فرصة لإثراء المعارف وتنمية المهارات لدى الضباط المشاركين لتحضيرهم للتعامل مع كافة المسائل ذات الصلة بهذا الموضوع بالفعالية والنجاعة المطلوبتين.              

  ق و

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com