جمعية العلماء تدعو إلى إصدار تشريع أممي يجرم المساس بالأديان ورموزها
دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إلى إصدار تشريع أممي يجرم المساس بالأديان ورموزها، ونددت بالمناسبة و›› بقوة " بالمحاولات الرامية إلى الإساءة إلى مقام رسول الله محمد خاصة، وإلى جميع الأنبياء والرسل.
وفي تصريح مكتوب تحصلت النصر على نسخة منه، حذرت جمعية العلماء من أن " الإساءات الموجهة إلى المقدسات الدينية التي تستفز المشاعر وتذكي في النفوس الكراهية بين الشعوب بحجة حرية التعبير، ستزيد في انتشار الصدامات وتوسيع رقعة التطرف وموجات العنف والعنف المضاد›› مؤكدة بأن " هذا المنحى لا يخدم الحضارة الإنسانية››، وأعربت عن تثمينها لمقترح " إصدار تشريع أممي يجرم المساس بالأديان ورموزها. وبعد أن أعربت عن تفاجئها بقيام صحيفة شارلي إيبدو، " بمقابلة الحسنة بالسيئة بتجديد الحملة المسعورة على نبينا محمد رغم المسيرة التي شاركت فيها قيادات سياسية في العالم، وتعاطف المسلمين مع ضحايا الهجوم الإرهابي عليها، حذرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مرة أخرى، من " استغلال ما تسمى بظاهرة الإرهاب وربط الإسلام بها في تأجيج الكراهية ضد الإسلام والمسلمين وتحولهما إلى خصمين يُحاربان وهما بريئان من أي فعل متهور يصدر عن بعض المنتسبين إليهما حقا أو توجيها من بعض الجهات التي يهمها تشويه سمعة الإسلام والمسلمين››. من جهة أخرى دعت الجمعية، الغرب إلى مراجعة منظومته السياسية تجاه العالم الإسلامي الذي عانى بسببها أمدا طويلا ودفع ثمنا باهظا ماديا ومعنويا.
ع.أسابع