هدفنا إعادة السياح إلى الجزائر بخدمات مغرية
تدعم قطاع السياحة بالجزائر بتحفة فندقية فريدة من نوعها في الجزائر وفي كل إفريقيا ، والمتمثلة في فندق روايال توليب (5 نجوم ) بريستيج ، تحفة معمارية وجوهرة أرادها مجمع فنادق قوس قزح لصاحبه عبد الكريم رمضاني وأبناؤه ، أن تكون دعامة حقيقية للبنى التحتية السياحية وفق المعايير العالمية . إنجاز هذا الفندق الفخم تم باستشارة سلسلة فنادق روايال توليب المتواجدة عبرة مختلف أنحاء العالم ، وهو دليل على الإستراتيجية التي يرمي إلى تحقيقها مجمع رمضاني وأبناؤه من خلال سلسلة فنادق قوس قزح ، والمتمثلة في إيجاد موارد أخرى خارج قطاع المحروقات .
هذا ما أكده على الأقل للنصر المسؤول الأول عن المجمع عبد الكريم رمضاني، الذي قال بأن الرهان المستقبلي للمجمع هو السياحة ، والعمل على عودة السائح الجزائري إلى وطنه والتمتع بسحر طبيعته وكنوزه السياحية المتنوعة والمميزة ، عوض التنقل إلى دول الجوار أو إلى مختلف البلدان الأوروبية ، مؤكد بأن سلسلة فنادق قوس قزح التي تم بناؤها وفق المقاييس والمعاير العالمية ، ستوفر له كل شروط الراحة وتقدم لضيوفها وروادها أحسن الخدمات التي قد لا يجدها في البلدان السالفة الذكر.
فندق روايال توليب الذي يطل على شاطئ بن مهيدي (جان دارك) بسكيكدة ، يتربع على مساحة قدرها 20000 م2، ويحتوي على 242 غرفة منها 103 فردية و105 ثنائية ، مساحة كل واحدة 65 مترا مربعا ، بالإضافة إلى 13 غرفة عائلية، و5 أجنحة منها جناح رئاسي. كما يتوفر هذا الفندق بنجومه الخمس على عدة مطاعم، منها مطعم يشتغل على مدار الساعة، وآخر بالطابق 14 ذو السقف الزجاجي، والذي يمنح الزبائن والسواح منظرا رائعا على الأزرق . ولم ينس الفندق كما جاء على لسان المالك السيد فريد رمضاني، الزبائن من ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين حركيا) ، وهذا من خلال تهيئة بعض الغرف لتمكينهم من قضاء عطلة مريحة كبقية السواح ، خاصة على مستوى المراحيض والحمامات.
ومن الخدمات التي يوفرها ذات الفندق حسب ما أفادنا به صاحبه ، قاعة ضيافة للشخصيات المرموقة (vip) ، حمامين للسباحة ، جكوزي، قاععة للاسترخاء والتدليك ، قاعة للحلاقة ، وقاعات للمحاضرات متوفرة على وسائل إلكترونية متطورة ، تسمح بإقامة ندوات ومحاضرات عن بعد ، ناهيك عن المجمع المائي الذي هو الآن في قيد الإنجاز، والذي سيكون بجانبه فندق من فئة (2 نجوم) يكون في متناول العائلات متوسطة الدخل، علما وأن الأسعار تبدو حاليا مدروسة وفي المتناول ، مقارنة بما هو متوفر في بقية الفنادق الأخرى، حيث أن سعر الغرفة الفردية لا يتجاوز 20 ألف دج ، وسعر الغرفة المزدوجة 25 ألف دج، مع تخفيض بنسبة 20 بالمائة لتشجيع الزبائن على الحجز.
من جهته أكد المدير العام لفندق روايال توليب السيد باتريك برودوم، والذي تم الاستعانة بخدماته من قبل مجمع رمضاني، بالنظر لخبرته في أفخم الفنادق في الخليج وشرق آسيا وأوروبا، بأن هذا الصرح السياحي الفخم، سيكون بمثابة الصورة العاكسة لحقيقة الوضع في الجزائر، وتصحيحا للصورة التي لا يتوفر عليها المواطنون في بقية أنحاء العالم .
في ذات السياق قال محدثنا بأن مثل هذه الفنادق الفخمة التي تقدم خدمات سياحية في القمة، ووفق المقاييس العالمية ، ستسمح بجلب السياح من أوروبا وأمريكا وآسيا ، وحتى البلدان العربية ، كما ستشجع السياحية الداخلية. مثل هذه الإنجازات كما يضيف، أكبر دليل على أن الجزائر بلد آمن ، وأن الدولة الجزائرية قد تمكنت من القضاء على الإرهاب وتحقيق الإستقرار، بعدما كان كثيرون يعتقدون بل ويروجون لعكس ذلك.
من جهة أخرى أكد السيد باتريك برودوم، بأن فندق روايال توليب يضمن بالإضافة إلى الخدمات السياحية ، التكوين في مجال الفندقة.
عن المشاريع المستقبلية لمجمع رمضاني، قال محدثنا بأنه ورغم بعض العراقيل والصعوبات ، أوغياب الدعم والتشجيع من قبل السلطات المحلية ، إلا أن مجمع رمضاني الذي ظهر إلى الوجود سنة 1993، بفندق قوس قزح (1) بالخروب الذي أنشئ سنة 2003، ثم قوس قزح (2) سنة 2012، وتدعم بقوس قزح (3) روايال توليب بسكيكدة سنة 2015، سيواصل نموه خدمة للسياحة وللجزائريين ، وهذا من خلال مواصلة وتيرة الإستثماربإنجاز فندق ألكسندر (4 نجوم) بالخروب ، والذي سيوفر 120 غرفة ، والذي بلغت نسبة إنجازه حسب فريد رمضاني ما بين 50 و60 بالمائة ، بالإضافة إلى فندق « روسيكادا « من فئة (3 نجوم) بأعالي بويعلى بوسط مدينة سكيكدة ، والذي سيوفر هو الآخر 178 غرفة.
في سياق متصل ، نشير إلى أن مجمع رمضاني لا تتوقف خدماته في مجال الفندقة والسياحة فحسب، بل يمتد إلى مجالات أخرى، على غرار مشروع مركز الأعمال، بالإضافة إلى مشروع قصر المعارض، وهما المشروعان المقرران بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة.
روبورتاج: حميد بن مرابط