الحبــس بيـــن 18 شهــرا و3 سنـــوات للمعتدين على ابـــني محافظـــة شرطـــة بخنشلـــة
سلطت أمس الأول محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، أحكاما متفاوتة في حق 5 شبان اعتدوا بالضرب المبرح على ابني محافظة شرطة بأمن ولاية خنشلة متسببين لهما في أضرار جسمانية بليغة، هيئة المحكمة أدانت عسكريا يعمل بالمتحف الوطني للمجاهد (ح.و) و طالب جامعي ابن شرطي (ط.س) بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا، وقضت بمعاقبة شقيق الطالب (ط.ح) والشاب (ب.ح.د) بعقوبة 18 شهرا نافذا.
وبرأت المحكمة خال المتهمين الشقيقين (هـ.ز) من التهم الموجهة له ولبقية المتهمين، ويتعلق الأمر بجناية الضرب والجرح العمدي مع سبق الإصرار والترصد وجنحة الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض، والتمس ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا لجميع المتهمين.
القضية ترجع بتاريخها إلى يوم 9 من شهر جويلية من السنة الماضية، عندما تلقت المناوبة المركزية بأمن ولاية خنشلة مكالمة هاتفية من مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى علي بوسحابة، تخطرهم فيها باستقبالهم للشاب (خ.ن.د) في حالة حرجة والذي منح عجزا عن العمل قدره 45 يوما، وسبب له المعتدين أضرارا بليغة بفعل كسرهم لجمجمته وكذا صعوبة في تحريكه للفم إلى جانب نزيف داخلي، المصلحة استقبلت كذلك شقيق الضحية المدعو (خ.ت.د) الذي منح عجزا قدره 7 أيام بعد تدخله لإنقاذ أخيه من بين المعتدين.
التحقيقات كشفت عن استعمال المتهمين المدانين لعصي مخصصة لقوات قمع الغش في جريمتهم، من جهتهم المتهمون أنكروا اعتداءهم على ابني محافظة الشرطة، فالعسكري أشار بأنه كان في مهمة عمل بالجزائر العاصمة على عكس كشف المكالمات الذي أكد تواجده بمسرح الوقائع على مستوى حي الشرطة، فيما أنكر البقية تورطهم في القضية، على عكس تصريحات الضحيتين اللذان أكدا بأن كل المتهمين حضروا واعتدوا عليهما.
القضية الثانية التي نظرت فيها محكمة الجنايات نهاية الأسبوع متهم فيها المسمى (ع.ح) من مواليد 1981 والمتابع بجرم محاولة القتل العمدي مع الإصرار، المعني اتضح بأنه عنصر من عصابة بينها فتاة أدينت سابقا بـ10 سنوات سجنا، وهو الحكم نفسه الذي أدين به بعد أن طالبت النيابة بعقابه بـ15سنة سجنا، في قضية تعرض فيها المسمى (ب.ح) للضرب المبرح وتم رميه على حافة الطريق الرابط بين خنشلة وباتنة بإقليم دائرة الحامة، ليتدخل رجال الدرك بعد تلقيهم اتصالا على الرقم الأخضر.
أحمد ذيب