هلاك ثلاثة إخوة غرقا في بركة ماء ببني عزيز
توفي أول أمس ثلاثة شبان من عائلة واحدة ينحدرون من مشتى أولاد بارة ببلدية بني عزيز غرقا ساعة قبل الإفطار، داخل بركة مائية يطلق عليها «أم الشراشف» متواجدة بمصب وادي بورديم بإقليم نفس البلدية الواقعة شمال شرق سطيف.
الحادث المأساوي راح ضحيته كل من (بلال.م) البالغ من العمر 29 سنة، (عماد.م) البالغ من العمر 23 سنة و(رمزي.م) البالغ من العمر 14 سنة، حيث سقط هذا الأخير في بركة مائية بعمق 4 أمتار قصدوها بغية الفسحة و الاستجمام، فحاول الشقيقان إنقاذه من الغرق، لكنهم هلكوا جميعا لكونهم لا يحسنون السباحة، وقد عثر أحد المواطنين على جثثهم تطفو على السطح، فسارع إلى تبليغ السلطات الأمنية ومصالح الحماية المدنية التي انتشلت جثثهم ونقلتها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عين الكبيرة.
وقد خلّف الحادث أسى وحسرة كبيرة على عائلة الضحايا وجيرانهم وقاطني المنطقة، سرعان ما انتشر الخبر ليسمع به كل سكان المنطقة الشمالية الشرقية.
جدير بالذكر أن الشاب البكر لم يمض على زواجه سوى بضعة أشهر، منخرط رفقة شقيقه الأوسط في صفوف الجيش الوطني الشعبي، و قد قدما إلى مسقط رأسيهما من أجل تمضية بضعة أيام مع عائلتهما خلال شهر رمضان.
للإشارة أن ولاية سطيف، سجّلت أربعة ضحايا حوادث غرق في الآبار والبرك المائية منذ بداية السنة الجارية، منها غرق شخصين في البرك المائية، الحادث الأول وقع لشاب يبلغ من العمر 24 سنة، غرق في الحاجز المائي برقادة بإقليم بلدية سطيف، والثاني لشاب يبلغ من العمر 26 سنة غرق بشلالات وادي البارد أقصى شمال الولاية. في حين سجلت ضحيتن هلكتا غرقا في الآبار، ويتعلق الأمر بكل من طفل يبلغ من العمر 4 سنوات سقط في بئر بمنطقة الزراية بعين آزال جنوب سطيف، والثاني لشاب يبلغ من العمر 20 سنة غرق في بئر ببلدية عين
أرنات.
رمزي تيوري