فلاحون يطالبون بتهيئة المسالك لخدمة الأرض في امجاز الدشيش
يطالب فلاحون بمنطقة الجسر الأسود أو كما يطلق عليها «الزيارات» ببلدية امجازالدشيش بولاية سكيكدة، السلطات المحلية التدخل لتهيئة وفتح المسالك المؤدية المنطقة الفلاحية من أجل تسهيل نشاطهم الفلاحي وخدمة الأرض.
وذكر عدد من الفلاحين في اتصالهم بالنصر التي تنقلت إلى المنطقة، بأن المسلك الوحيد المؤدي إلى المنطقة انطلاقا من الطريق الولائي رقم 33 يعرف وضعية جد متدهورة، بفعل انتشار الحفر، فضلا عن عدم صلاحية مجاري مياه الأمطار التي تضررت بسبب مرور الجرارات ومركبات الوزن الثقيل، وكثيرا ما تتسبب في فيضانات بهذا المسلك في فصل الشتاء، حيث تتوقف الحركة باتجاه المنطقة الفلاحية، ويتعذر عليهم مزاولة نشاطهم الفلاحي لعدة أسابيع كما حصل في الآونة الأخيرة. وأشار الفلاحون بأن الوضع سبب لهم خسائر كبيرة سواء في المحاصيل أو حتى في الماشية، معبرين عن بالغ استيائهم من تهرب السلطات المحلية، و عدم تدخلها لتهيئة الطريق بهذه المنطقة، التي تحصي الآلاف من الهكتارات، تعتبر حسبهم من أجود الأراضي الخصبة على المستوى الوطني. خاصة وأن موقعها يتوسط بلديات الحروش، سيدي مزغيش، صالح بوالشعور و أمجاز الدشيش.
رئيس بلدية أمجاز الدشيش عند اتصالنا به أرجع عدم تدخل مصالحه لتصليح الطريق، لكون المنطقة تابعة إداريا لبلدية صالح بوالشعور وهي الجهة المخول لها للتدخل لمعالجة انشغالات الفلاحين، مشيرا إلى أن مصالح الفلاحة بالولاية سبق وأن تدخلت وأبدت استعدادها لتهيئة الطريق، مع اشتراطها على الفلاحين زرع أشجار مثمرة بالمنطقة، لكن المشروع توقف بسبب رفض الفلاحين لذلك الطلب، والقضية مثلما أضاف لا تزال مطروحة على مستوى الولاية.
كمال واسطة