هيئة التشاور للمعارضة تطالب بلجنة تحقيق مستقلة في أحداث غرداية
دعت هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة تتكون من شخصيات وطنية لإظهار الحقائق حول الأحداث التي وقعت بمدينة غرداية والنقائص المسجلة في معالجتها، ودعت مواطني المدينة إلى اعتماد أسلوب التهدئة والحوار والتعايش والتحلي باليقظة لتفويت الفرصة على كل من يحاول استثمار الخلافات داخليا وخارجيا للمساس بوحدة الأمة.
خصّصت هيئة التشاور والمتابعة لأحزاب المعارضة المنضوية تحت لواء تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي اجتماعها مساء الخميس بمقر حزب طلائع الحريات بالكامل للوضع في غرداية بالنظر لخطورته، وأوضحت في بيان لها أمس أن أعضاء الهيئة ركزوا في تدخلاتهم على تشخيص الوضع في هذه المدينة وتقديم المقترحات لحل الأزمة بها.
ففيما يتعلق بالتشخيص حملت الهيئة مسؤولية ما يقع هناك وتداعياته على الوحدة الوطنية للسلطة التي أساءت -حسب البيان- تقدير الوضع هناك وتخلت عن واجبها الدستوري في حماية المواطنين وممتلكاتهم، و تجاهلت الحقائق و معالجة الأمر بإجراءات تزيد في تعفين الوضع عوض اعتماد الحلول السياسية.
وبالنسبة للمواقف والمقترحات دعت هيئة التشاور للمعارضة إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة تتكون من شخصيات وطنية لإظهار الحقائق حول الأحداث التي وقعت في غرداية والنقائص المسجلة في مواجهتها، كما قررت تشكيل وفد من أعضاء الهيئة يتوجه إلى غرداية ليعبر عن تضامن المعارضة مع مواطني المنطقة، ويطّلع عن الأوضاع فيها، و دعت مواطني غرداية إلى اعتماد اسلوب التهدئة والحوار والتعايش والتحلي باليقظة لتفويت الفرصة على كل من يحاول استثمار الخلافات داخليا وخارجيا للمساس بوحدة الأمة.
وفي باب الاقتراحات دائما دعت هيئة التشاور للمعارضة الى وضع برنامج عمل ميداني من أجل توعية المواطنين بالأخطار المحدقة بالدولة الجزائرية، واعتبرت الهيئة نفسها في حداد وطني لهول ما وقع في غرداية قبل أيام قليلة.
ونشير فقط أن هيئة التشاور للمعارضة تتكون من عدة شخصيات وطنية ورؤساء الأحزاب المنضوية تحت لواء تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي وهي تجتمع دوريا وعند أي طارئ.
م- عدنان