الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

المير ومنتخبون يوجهون رسالة إلى من وصفوهم ب "الخلاطين"


أتركونــا نعمــل لحــل المشاكـــل التي تتخبــط فيهــا مدينـة أم البواقــي
وجّه نهاية الأسبوع الماضي رئيس بلدية أم البواقي ومنتخبون بالمجلس البلدي وأعيان بالمدينة رسالة لمن وصفوهم بـ”الخلاطين” يدعونهم فيها للابتعاد عن زرع الفتنة والبلبلة بين أعضاء المجلس وبين عمال وإطارات البلدية، داعين إياهم لتركهم يعملون في ظروف حسنة ومحاسبتهم بعدها عن النتائج، من جهته فضّل “المير” مخاطبة سكان المدينة بتقديم تبريرات على كل القضايا الشائكة التي يعمل المجلس على معالجتها من جهة، ومخاطبة أعضاء مجلسه بتأكيده بأن رسالته التي حررها أواخر شهر رمضان هدفها شرح النوايا الحسنة بلغة شفافة من جهة ثانية، مطمئنا أصحاب طلبات الحصول على سكنات بالانتظار حتى تسوية ملف السكنات الموزعة قبل أيام.
“المير” يؤكد بأن رسالته لأعضاء المجلس أخرجت ثعالب و ذئاب من أوكارها
منتخبو المجلس بين نواب وأعضاء خاطبوا من وصفوا بدعاة الفتنة والخلاطين بقولهم “أتركونا نعمل لنتجاوز كل المشاكل التي تتخبط فيها المدينة”، وهدفهم بحسب تأكيداتهم إيصال المدينة لبر الأمان، من جهتهم نواب بالمجلس وتعليقا على ما جاء في رسالة “المير” أكدوا للأخير بأنهم يتخذون أحيانا قرارات في غيابه، وهدفهم من ذلك حماية السلم الاجتماعي، والمساهمة في امتصاص غضب المواطنين وتهدئة للوضع.
رئيس البلدية عاد من جهته ليتوجه لـ16 عضوا برسالة جديدة، معلقا بأن رسالته الأولى هدفها الخير والتنبيه بضرورة الفصل بين العلاقات الإنسانية وعلاقات العمل، داعيا إياهم للعمل على المحافظة على المنجزات والمكاسب المحققة حاليا والسعي لتحقيق مكاسب جديدة، خاصة في ظل مجابهة المجلس لما وصفه صاحب الرسالة بالقوى التي لا تريد الخير لا للبلدية ولا للكثير من أعضائها.
“المير” أرجع في رسالته الفضل في الإنجازات المحققة للمنتخبين والإداريين، كاشفا عن ضرورة معالجة بعض النقاط الخاطئة، وعلى رأسها ضرورة الفصل بين العلاقات الأخوية وملف التسيير، معتذرا في الوقت نفسه لنواب أساؤوا فهم نواياه التي وصفها بالحسنة، وحسبه فرسالته أخرجت ثعالب وذئاب من أوكارها وكشفت على أن اختلاف بعض أعضاء المجلس هو من أجل خدمة المواطن.
رئيس البلدية السيد موسى خليل وفي لقائه بالنصر أكد بأن المجلس جد منسجم، والأخطاء التي ترفع بين الأعضاء هي لمعالجتها بالدرجة الأولى، مبينا بأن المجلس أخرج البلدية لباب الأمل بعد أن كانت في خانة الميؤوس منها، فحتى انشغالات المواطنين تطورت من المطالبة بالإسراع في استخراج شهادات الميلاد وانتقاد وضع الحالة المدنية إلى طرح الأمور الحياتية اليومية التي تهمهم.
وعن المشاكل التي طفت للسطح مؤخرا، على غرار ما حقق فيه المفتش العام حول قضية خراطيش تعبئة الطابعات بين “المير” بأن كل العمليات تتم في إطار إداري وقانوني وشفاف مع اعتماد الشفافية التامة، والبلدية تطرح إعلاناتها في الجرائد وعلى مستوى مقرات البلديات وعبر الشاشة العملاقة ومراسلة جميع الجهات المعنية، مشيرا بأنه لم يتدخل يوما في عمل لجنتي تقييم العروض وفتح الأظرفة مقدما لهم الحماية الكافية من كل التأثيرات.

التجاوزات المثارة من جانب المعارضة لا أساس لها والمجلس يعمل في شفافية

المجلس البلدي لأم البواقي بحسب رئيسه متنوع المشارب ويسعى لخلق مجتمع مدني فعّال يحمي المدينة من نفسها، والبلدية حققت بصيص أمل وتنتظر منه الخير، وعن التجاوزات المتهم بارتكابها “المير” ومنتخبون بالمجلس خاصة منها التضخيم في أسعار المواد التي اقترحت لتمون به وقضية لجنة الخدمات الاجتماعية وصولا للأخطاء التي رفضت لأجلها الميزانية الإضافية للسنة الحالية والحساب الإداري، أكد محدثنا بأن سعر الخراطيش تنافسي ولدعم الشفافية البلدية تعد تقريرا سيمنح لمن ترى بأن من الضروري أن يطلع عليه، وسيثبت بأن عمل اللجان المختصة منطقي وموضوعي، والخراطيش الخاصة بالطابعات من بين أسباب الراحة العامة للمواطنين –مثلما ما أضاف “المير-.
وبخصوص رفض الوصاية للميزانية فأشار المتحدث بأن حملت خطأ روتينيا عاديا سيتم تصحيحه وإعادة الوضع إلى طبيعته، وعن لجنة الخدمات الاجتماعية بين المسؤول الأول بالبلدية بأن ملف الخدمات في أصله ثقيل وهو منح للقائمين على اللجنة ضمانات معنوية للانطلاق في مهامهم، وهي اللجنة التي عرفت إشكاليات في فترة سابقة، مبينا بأنه وخلال السداسي الثاني من السنة الحالية ستعقد جمعية عامة انتخابية، وعمل اللجنة الحالية جد منطقي، داعيا اللجنة الجديدة إلى الحرص على خدمة العامل البسيط فالعامل محرومون من عديد الخدمات على غرار الحج والعمرة، فالذي يهم بحسب “المير هو استفادة العامل في إطار قانوني من دعم الدولة الموجه للخدمات الاجتماعية.
الحصة الجديدة بـ400 سكن ستدرس ملفاتها بعد طي ملف حصة 653 سكن
وفيما تعلق بملف السكن كشف رئيس البلدية في رده على سؤال بخصوص الحصة السكنية الموزعة والتي أجريت عليها القرعة والأشغال لم تنته بها والمقدرة بـ300 سكن من أصل 653 سكن المعلن عنها عبر صفحات جريدة النصر، بأن الحصة السكنية عرفت إشكاليات إدارية والمقاولة كانت متوقفة لتتخذ الإدارة الإجراءات القانونية ومن المتوقع أن تدخل الفرحة لأصحابها عن قريب، مشيرا بخصوص الحصص الأخرى بأن حصة 200 سكن جاهزة للتوزيع فيما تفاوتت نسبة الأشغال ببقية السكنات، فحصتي 190 و90 سكن سيدخلها أصحابها قبل شهر ديسمبر أما البقية فأدنى نسب الأشغال بها تقدر بـ60 بالمائة.
“المير” وفي رده على سؤال آخر بخصوص الحصة التي وُعد بها من لم يستفد من حصة 653 سكن والتي تحوي قرابة 400 سكن، أكد بأن ملف الحصة الجديدة سيفتح مباشرة بعد طي ملف الحصة التي لم يدخلها أصحابها بعد، وحسبه فمصالحه كبلدية وعنه كعضو في لجنة السكن فهو يملك نسبة كبيرة من المعطيات عن الملفات المتبقية للدراسة، مشيرا بأنه وخلال الأسابيع الأخيرة كل انشغالات المواطنين أيام الاستقبال تتعلق بالسكن، وعن آفاق المجلس أكد محدثنا أن تكون القائمة الجديدة كالقائمة الأولى تعد في شفافية وتكون سببا في دخول الفرحى وسط الغلابى من سكان المدينة.

نحو اتخاذ إجراءات لمحاربة التجارة على الأرصفة ولرد الاعتبار لأملاك البلدية

رئيس البلدية فضل فتح ملف الأسواق متأسفا عن رد فعل التجار المستفيدين من السوق الجواري بقلب المدينة والمنجز بغلاف مالي قارب 8 مليار سنتيم، والذين لم يكونوا حسبه في المستوى وتجارتهم لا تزال تحتضنها الأرصفة، وهو أمر ممنوع والبلدية ستضطر لإدخالهم بالطرق القانونية في أقرب الآجال، أما عن المحلات الموزعة على مستوى مقر مؤسسة التبغ سابقا فأوضح بأن البلدية تعكف حاليا على دراسة الملفات لإعادة توزيع المحلات داعيا أصحاب الملفات لأن يلتزموا وأن يكونوا في المستوى، بالنظر لكون الموقع الذي رفضه سابقوهم نجح في تظاهرتين الأولى عندما تم تنظيم معرض اقتصادي والثانية حين تم فتح سوق الرحمة شهر رمضان.
أما عن أملاك البلدية فبين “المير” بأن البلدية لن تتسامح في هذا الملف، خاصة مع أصحاب الملفات الذين لهم مدخول من استغلال محلاتهم، مؤكدا بان المجلس سيتناول ملف أملاك البلدية بجدية وسيضرب بيد من حديد المواطنين الذي يضنون بان ممتلكات البلدية تحولت لممتلكات شخصية.رئيس البلدية أكد بأن دعم مجلسه لفريق اتحاد الشاوية ولكل الفرق والجمعيات الرياضية متواصل خاصة وأن هذا الموسم يوجد أمل لصعود الفريق، والبلدية بصدد تحضير بطاقة تقنية لتهيئة الملعب كي يكون حسب المواصفات، وفي حديثه عن المشاريع الجاري تجسيدها أكد محدثنا بان المجلس بصدد تهيئة عدد هام من الأحياء وسط المدينة خاصة شمال سونلغاز إضافة إلى حيين شمال حي مصطفى بن بولعيد وكذا فتح الطريق بين متوسطة وقاف السبتي وطريق الملعب والشروع في تهيئة حي سوناطيبا ، واقتراح عدة أحياء أخرى في المنيزانية الجاري إعدادها، إضافة إلى انطلاق عمليات قطاعية لتهيئة 7 أحياء أهمها النسيج العمراني القديم.

هذه هي أهداف المجلس الحالي لبلدية أم البواقي

كشف رئيس البلدية في ختام حديثه عن الأهداف التي سطرها المجلس لتحقيقها على المديين القريب والبعيد، ومن أبرزها العمل على إنجاز ملحقة للبلدية بقرية توزين وبرمجة أكثر من 10 مدارس لتهيئتها ضمن الميزانية الجاري إعدادها، والتفكير في إنشاء مؤسسة تابعة للبلدية لتسيير المقابر وذلك لتنظيم عملية الدفن مع الحرص على تهيئة المقابر، فالبرغم من أن المقابر محروسة باعوان تابعين للبلدية إلا أن عملية الدفن تتم عرفيا وعشوائيا، ومن بين الأهداف كذلك السعي لإيجاد مكان لمقبرة مستقبلية فالحالية تغطي قرابة 5 سنوات في ظل تسجيسل البلدية معدل وفاة في اليوم.
“المير بين بأن مجلسه يسعى كذلك لتنظيم عملية التخلص من النفايات الصلبة مطالبا المواطنين بتقديم يد العون، للتخلص من الرمي العشوائي الذي جر نحو 4 ناقلين للعدالة، مختتما حديثه بتوجيه تشكراته لكل من يقدم يد العون خاصة من منتخبين بصمتهم جلية في الميدان وكذا الخيرين من المواطنين الذين نورورا المجلس على حد تعبيره، شاكرا كذلك القائمين على الإدارة الذي قدموا دعما كبيرا للبلدية وباتوا أحد أسباب التحسن العام المسجل.
من جهتهم أعيان المدينة طالبوا المواطنين بضرورة تقديم يد المساعدة للمجلس، بشرط أن تكون المساعدة فعلية وباب المجلس بحسب رئيسه يبقى مفتوحا أمام الجميع.       
أحمد ذيب

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com