رئيس أمن ولاية خنشلة في ندوة صحفية

نحو فتح مراكز أمنية جديدة لمحاربة عصابات السرقة والإجرام
كشف رئيس أمن ولاية خنشلة السيد عبد الحكيم برغوثي مؤخرا عن برمجة   العديد من المراكز الأمنية الجديدة بمدينة خنشلةوعلى مستوى مقرات الدوائر  والمدن ذات الكثافة السكانية العالية، على غرار بلدية المحمل، مضيفا أن من بين المشاريع ما بلغ نسبة عالية في طور الانجاز ومنها ما انتهت الأشغال به في انتظار الاستلام والتجهيز، مؤكدا أن الهدف من  تعدد المرافق الأمنية هو مكافحة الجريمة بكل أشكالها والتقرب أكثر من المواطن ضمن مسعى ترسيخ عمل الشرطة الجوارية،  فضلا عن فتح  مقر جديد للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بدائرة ششار الكبيرة المساحة، على أن يتم فتح مقرات أخرى بكل من بوحمامة وقايس وأولاد رشاش لضمان أمن وسلامة المواطن في إطار الاستراتجية الجديدة التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني في محاربة عصابات الاجرام والسرقة. وأبرز السيد برغوثي عبد الحكيم أن الانتشار الواسع لعناصر الأمن على مستوى شوارع وأحياء  مدينة خنشلة خلال أيام شهر رمضان لاسيما في الفترات الليلية أدى الى انخفاض كبير في نسبة الاعتداءات وسرقة المنازل والسرقة عن طريق النشل، مقارنة بالسنوات القليلة الماضية، مؤكدا أن  فريق عمل يقوم أسبوعيا بدراسة وتحليل للمناطق التي تعد بؤر الاعتداءات والسرقة  وترويج المخدرات وعلى ضوء تلك الدراسات  تتم معالجتها من خلال تكثيف الدوريات ووضعها تحت المراقبة  ومحاربة أوكار الجريمة،  بتكثيف التدخلات والدوريات الليلية  وهو ما كان أيضا سببا في تراجع الجريمة بعاصمة الولاية  مقارنة بالسنوات الماضية.
ولضمان  استقرار الأمن وتفادي الاخلال بالنظام العام في كامل أرجاء المدينة التي تشهد حركية كبيرة أضاف أن مصالح الأمن تعمل على التدخل السريع و الآني لفض كل نزاع و العمل على إيجاد حل وسط يرضي جميع الأطراف المتنازعة مؤكدا أن هذه الاستراتيجية الجديدة قد اعطت ثمارها و تم التحكم كليا في مثل هذه الحالات وأن أسباب تراجع الاحتجاجات في الشوارع راجع الى تكفل السلطات بانشغالات المواطنين التي ترتكز أساسا  في مجال السكن الاجتماعي.
وفيما يتعلق بالتجارة الفوضوية التي تعرفها  خنشلة أشار المسؤول إلى تدخلات مصالحه بالتنسيق مع مصالح البلدية في تحرير الأرصفة من التجارة الفوضوية وهي العملية التي كانت قد انطلقت منذ حوالي شهرين من طريق زوي على أن تعمم بعد شهر رمضان على مختلف شوارع وسط المدينة التي قال أنها تشهد اكتظاظا كبيرا ناجما عن  ضيق شوارعها وهو ما يتطلب حسبه إعادة النظر أيضا في مخطط النقل، الذي راسل بشأنه مصالح البلدية التي كلفت مكتب دراسات من العاصمة لإعداد مخطط نقل جديد، من شأنه مراعاة كل الضوابط والمستجدات التي تشهدها المدينة خصوصا في ارتفاع عدد المركبات الذي يفوق حسبه 40 ألف مركبة، مذكرا بوجوب فتح محاور اجتنابية جديدة لتقليل الضغط على المدينة القديمة وتقديمه لكل الملاحظات المتعلقة باهتراء الطرقات وانعدام الانارة العمومية في بعض الأحياء وتوجيهها للجهات المعنية.
ع.بوهلاله