الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

تحاليل طريفة بالصور و التعليقات تشغل مواقع التواصل

جزائريون يلعبون الشوط الثالث لمباريات"الكان" على أرضية الفايسبوك و تويتر
حول عشاق الفريق الوطني الجزائري، حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أرضية خصبة، لعرض تحليلاتهم الخاصة لمباريات كأس أمم إفريقيا المقامة  بغينيا الاستوائية، حيث أغرقوا صفحاتهم بالصور و التعاليق الطريفة عن مجريات اللعب، بمجرد انتهاء مباراة الجزائرـ  جنوب إفريقيا، فمنهم من اعتبر بأن الحظ كان هو اللاعب رقم 12 و منهم من علق ساخرا: “ أنا مبولحي” في إشارة إلى أن الحارس كان رجل اللقاء.
صور كثيرة اجتاحت الفايسبوك و تويتر منذ مباراة الاثنين الماضي، بعضها عبر عن الفرحة بثلاثية الأهداف، فيما اعتبر البعض الآخر الفوز، ضربة حظ و نتيجة “ لدعاوي الخير” كما علق فايسبوكيون شباب، تفننوا في تركيب صور مستمدة من واقع تحليلاتهم لأداء اللاعبين و مستوى المباراة، كما عمد بعضهم إلى إطلاق نكت خاصة بالمباراة أبرزها: “ السعادة هي أن تمتلك نفس حظ الفريق الوطني”.
الجزائريون المعروفون بحبهم للتحليل و التدقيق، و وضع خطط اللعب، و اقتراح اللاعبين الأفضل، أصبحوا يجدون في مواقع التواصل مساحة  للتعبير، و تبادل الآراء، بقدر ما كانوا يفضلون المقاهي، حيث يميلون إلى إكمال الشوط الثالث للمباراة، خلف حواسيبهم، مطلقين العنان لتعليقاتهم الساخرة. و الجديد هذه المرة، هو أن بعض الشباب يتماشون مع الحدث و يربطون كرة القدم بكل ما يحصل حولهم.
 حادثة أسبوعية “ شارلي إيبدو”، مثلا أخذت حيزا هاما من اهتمامهم، فعبارة “ أنا شارلي” تمت مصادرتها ،و أعيدت صياغتها في إطار يتماشى مع الحدث، حيث نشر العديد من الشباب صورا تحمل تعليقات طريفة مثل: “ أنا مبولحي “ أو “ أنا جزائري”، إضافة إلى صور أخرى تعبر عن هوسهم بمباريات “ الكان”، إذ اختار بعضهم كواجهة لصفحته على الفايسبوك ، صورة تحمل شعار الحدث الكروي  أرفقها بتعليق “ أنا لست هنا”.
كأس إفريقيا، التي حملت هذه السنة آمالا كبيرة ،بإمكانية تتويج الجزائر باللقب القاري، زادت أيضا من حمى الخضر، فالعديد من المراهقين نشروا صورا لهم ،عبر حساباتهم الخاصة، تبرز قصات شعرهم الغريبة، التي وصلت حد تصوير ملعب كرة قدم، و صبغ جزء من الشعر بلون العشب الأخضر ، أو حلق الرؤوس بشكل يبرز عبارة “الجزائر”.
و اختار شباب آخرون، استعادة ذكريات مباراة أم درمان، الخاصة بتصفيات كأس العالم 2009، في محاولة لإبرز الفرق بين مستوى لاعبي المنتخب آنذاك، و مستواهم خلال مباراة جنوب إفريقيا.  و نشر آخرون  بورتريهات و رسومات يدوية للاعبي المنتخب، و بالأخص الحارس مبولحي و المهاجمين إسلام سليماني ،و ياسين براهيمي، أرفقها أغلبهم بتعليق: “هؤلاء هم الرجال” . أما صفحات الفتيات فقد اجتاحتها صور لقوالب حلوى وفساتين أعراس، بألوان العلم الوطني.
فنانون جزائريون أمثال عبدو درياسة ، ريم حقيقي، صادق الجمعاوي و آخرين، نشروا أيضا صورا لهم إما بمدرجات غينيا الاستوائية، أو صور “سيلفي” مع العلم الوطني، وغردوا عبر حساباتهم على تويتر مشجعين و مهنئين، و حالمين بالكأس.
نور الهدى طابي

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com