تماسك الجبهة الوطنية هي الوسيلة المثلى لإحباط مخططات القتلة
قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أن تماسك وتقوية الجبهة الوطنية وتعزيز الجدار الوطني وتجند الجميع هي الوسيلة المثلى لإحباط مخططات الإرهابيين .
في رسالة إلى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني عقب الهجوم الإرهابي الغادر الذي خلف وفاة 9 عسكريين بجبل اللوح بعين الدفلى، أكد أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني دعم الحزب للجيش الوطني ومختلف أسلاك الأمن في المعركة المستمرة ضد بقايا الإرهاب.
وجدد سعداني في الرسالة المؤرخة يوم 21 جويلية تعازي الحزب للجيش على إثر “ الاعتداء الإرهابي الإجرامي الذي استهدف قوات الجيش الوطني الشعبي وقال أن المجندين التسعة “ذهبوا ضحية غدر القتلة دون أي وازع من الدين أو الأخلاق “،مضيفا “ أن حزب جبهة التحرير الوطني يندد بشدة بهذا الاعتداء الإرهابي الذي لن يزيدنا ويزيد قواتنا المسلحة ومختلف أسلاك الأمن إلا عزيمة وإصرار على مطاردة الإرهاب الهمجي و القضاء عليه”.
وتابع “ أن أبناء حزب جبهة التحرير الوطني قيادة وإطارات ومناضلين في كامل ربوع الجزائر العزيزة هم جنود الجزائر إلى جانب قواتنا المسلحة البواسل”، ليقول” أن أبناء حزب جبهة التحرير الوطني يشعرون على الدوام بافتخارهم بأبناء الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني لأنهم العيون الساهرة على امن البلاد، والعباد والمرابطون في الثغور وحراسة الحدود”.
و ذكر سعداني بدور القائد العام للقوات المسلحة في نجاح سياسة المصالحة الوطنية موضحا” أن حزب جبهة التحرير الوطني ينوه ويثمن ويشيد بالاجراءت الفعالة التي اتخذتموها من الوئام المدني إلى المصالحة الوطنية، وقد شرفكم المولى عز وجل بان يكتب على أيديكم انتهاء المأساة الوطنية وحق دماء الجزائريين وعودة الجزائر إلى عافيتها واستقرارها”.
وتوجه إليه في ختام البيان قائلا “أعانكم الله في قيادة البلاد وقدركم على حمل الأمانة الثقيلة التي تنوء بها “مضيفا “وكونوا ثقة بأن أبناء حزب جبهة التحرير الوطني يقدرون أعمالكم الجليلة و انجازاتكم العظيمة في الحفاظ على الاستقرار والأمن والذي جاء بفضل حنكتكم وتبصركم وحرصكم على تطوير قواتنا المسلحة التي نعتز بها ونحن إلى جانبها و في جميع الظروف من اجل اجتثاث بقايا الإرهاب الهمجي نهائيا”.
ج ع ع