الأغنية البدوية أصل الغناء ولقب " الشيخ" تم تمييعه
وعد مطرب النغمة البدوية كمال القالمي جمهوره العريض ، بطرح شريط جديد في السوق هذه الأيام . و سيتضمن ، كما قال للنصر ، أغاني خفيفة تناسب موسم الأعراس ، وهي مزيج بين الجديد القديم ، بعضها من تراث شيخه و أستاذه الحاج بورقعة.
وأضاف أن الغناء خارج الحفلات الرسمية ، والسهرات العائلية طلقه منذ سنة 2011 بالثلاث ، بعد أن أدى مناسك العمرة ثم الحج ، مؤكدا بأن في أجندته الكثير من السهرات في الهواء الطلق على شاطئ البحر و في الاحتفالات الوطنية ، على غرار سهرة احتضنتها مدينة القالة ليلة عيد الاستقلال و الشباب ، وأخرى في عيد الشرطة . وفيما يخص الأعراس ، فإنه سيحييها في معظم أيام الأسبوع عبر ولايات الشرق .
وأكد فنان النغمة البدوية كمال القالمي الذي قضى 45 سنة في الميدان ، بأن هناك عودة قوية إلى النغمة البدوية التي تخصص فيها ، في الأعراس والمناسبات السعيدة ، ومختلف الأفراح حيث تملأ الأجواء و تنبعث من نوافذ السيارات ، وإعتبره رجوعا إلى الأصل بعد تيه الشباب وراء أغاني وموسيقى لا تمت بصلة لمجتمعنا ، أفسدت ، حسبه ، الذوق العام بكلمات سوقية وموسيقى صاخبة زرعت العنف في أوساط ركيزة الأمة الشباب.
نفس المتحدث أضاف بحكمة المجرب أن الرجوع إلى الأصل فضيلة ، والماء مهما يبعد عن مساره يعود إلى مجراه ، منتقدا إطلاق لقب الشيخ على الكثير من المؤدين الشباب ، ممن لم تستقر بعد أقدامهم في الميدان ، مشيرا إلى أن الكثير من الفنانين قضوا حياتهم في الفن ، ولم يحصلوا على ذات اللقب . وقال أن لقب الشيخ يطلق على أمثال الحاج بورقعة وجيله ممن أبدعوا وجاؤوا بالجديد ، وأصبحت لهم مدارسهم الخاصة التي تميزهم عن غيرهم ، على إعتبار أن الوافدين الجدد على القطاع يعيشون على ما تركه الأقدمون من تراث.
كمال القالمي أنهى حديثه قائلا بأنه سوف يواصل زرع الفرحة بجديده الذي سوف يناسب أجواء الأعراس والصيف ، مساهمة منه في إعادة الفن الأصيل النظيف إلى الأسرة الجزائرية.
ص / رضوان