السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

بمشاركة القبائلية الطاوس ، والشاب أنور وسليم الشاوي


الكينغ الخالد يختتم ليالي تيمقاد بـ "إغراق " المدرجات

إختتم  الشاب خالد سهرة أمس الأول الليلة الأخيرة من مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته الـ 37 والتي أقيمت تحت شعار “ شعب واحد وطن واحد “ . الكينغ كان فعلا نجم الختام في إبداع غير مسبوق .
 حيث تمكن من تحويل ركح المسرح إلى منصة للرقص بالنسبة للجميع بدون إستثناء . حيث ألهب الحاضرين وكان وراء إمتلاء المدرجات لأول مرة منذ بداية فعاليات المهرجان مما يؤكد للمرة الألف بأن خالد يملك شعبية جارفة وسط الشباب.
كان للسهرة الختامية طعم خاص لدى الجمهور الحاضر، حيث استمتع بعدة عروض مميزة أولها كان بمشاركة الفنانة القبائلية “الطاوس” التي أمتعت الحاضرين بأغاني قبائلية مميزة، كما أبدعت بغناء عدد من الأغاني الجزائرية المميزة وهي التي اختارت فستانا مميزا كعادتها مما جعل ظهورها مميزا، وأهم ما غنت للجمهور “أسندو” للفنان إيدير، إضافة إلى أغنية للشاب مامي، ومن أغانيها فقد غنت كلا من “أبوه أبوه، آه أيا قشيش” إضافة إلى أغاني أخرى أمتعت بها الجمهور.
من جانبه سليم الشاوي كان حاضرا بقوة من خلال أغانيه المميزة التي رقص على أنغامها الحضور ولم يهدأوا حتى أنهى وصلته الغنائية . أدى عددا من أغانيه الناجحة والتي عرفت تميزا كبيرا سواء الجديدة منها أو القديمة . من أبرز ما غنى “ زوالي وفحل ، ماعنديش منك عشرة ، أنت لعوينة..” وغيرها من الأغاني الناجحة والتي يعشقها الجمهور.
الشاب أنور بدوره سجل مشاركته في السهرة الختامية . حضوره  كان قويا أيضا ،وشهد تجاوبا حارا من طرف الجمهور مما يؤكد شعبيته في أوساط الشباب الذين يعشقونه ويحفظون أغانيه . رد الجميل لهم من خلال تأديته لعدد من الأغاني تحت الطلب . أين أدى أشهر أغانيه التي يعرفها الجميع على غرار “ الله يا مولانا ، والديا ، يا ريت لقيت لي يخبرها..” فكانت مجموعة مميزة تفاعل معها الجمهور بقوة.
مسك الختام كما سلف الذكر ، كان الكينغ خالد الذي ألهب المسرح بدخوله وجعل الركح يهتز من قوة الترحاب الذي لقيه من طرف جمهور تاموقادي الذي عبر عن إشتياقه له من خلال التصفيق الحار والمناداة بإسمه . تجاوب الشاب خالد مع تلك الموجات البشرية وأمتعهم بباقة من أغانيه التي لم يكف الوقت المحدد له لترديدها كلها لكثرتها ، فإختار مجموعة من الأغاني أمتع بها الحضور على غرار أغاني “ شابة يا شابة ، ولي لدارك ، دي دي ، عايشة ..” وأغاني أخرى على غرار أغنية تتغنى بالقومية العربية عنوانها “ أنا عربي” ليختتم سهرته بأغنيتيه الشهيرتين مؤخرا “سي لافي” وكذا “ هي لي بغات “ مما جعلها أفضل سهرة منذ إنطلاقة المهرجان سواء من حيث الأداء الفني أو الحضور الجماهيري بشهادة المتتبعين والحاضرين .  
 تغطية : بلال بن إيدير

تصريحات

موكوبي: “ بداياتي يعود الفضل فيها للجمهور الجزائري”


عبر الفنان المالي “موكوبي عن سعادته بتواجده بالجزائر وهو الذي شارك في الليلة ما قبل الماضية مؤكدا بأنه يكن احتراما كبيرا للشعب الجزائري الذي لطالما كان مصدر فخر للأفارقة . وأوضح بأنه يشعر بالإمتنان للجزائر خاصة وأن بداياته كانت هنا وتحديدا في حفل أقيم في ملعب 5 جويلية الأولمبي عام 1999 على حد قوله . كما صرح بأن تلك الحفلة كانت بدايته الحقيقية في عالم الفن وسيبقى يتذكر تلك اللحظات دائما.
دافيد كارييرا:"لأول مرة أكتشف جمهور تيمقاد وقد جعلني أرغب في العودة"
كان الفنان البرتغالي دافيد نجم السهرة ما قبل الأخيرة حيث تمكن من كسب قلوب الجمهور الحاضر في المدرجات وحاز على إعجاب الحاضرين، حيث أمتع الجميع بأغانيه المتنوعة، وكان قد صرح بأنه اكتشف جمهور تيمقاد لأول مرة وبأنها الزيارة الثانية له للجزائر، موضحا بأن هذا المهرجان عريق عراقة المدينة الأثرية التي أخذ فكرة رائعة عنها، ولم يخف سعادته ورغبته في العودة مرة أخرى للقاء جمهور تيمقاد الذي أثار إعجابه مثلما كان هو نجما فوق العادة خلال تلك السهرة.


الشاب أنور: “ في كل مشاركة أعمل على جعلها مختلفة عن سابقتها “


كشف الشاب أنور بأنه تعود على لقاء جمهور تيمقاد وفي كل مرة يشارك في هذا المهرجان يشعر بالسعادة والفرح، أين أكد بأنه يطمح لتقديم أداء جيد ورغم كثرة مشاركاته إلا أنه يرغب في ترك بصمة مختلفة عما مضى وبأنه يسعى إلى تقديم الأحسن دائما، كما لم يتردد إبداء رغبته في العودة وتسجيل مشاركات عديدة.
“ لا مانع لدي من إنجاز عمل “ ديو” مع فنانين أجانب “
وفي سؤال خصته به “ النصر” حول رغبته من عدمها في عمل “ديو” مع فنانين أجانب كشف بأنه يُرحب بجميع المقترحات ولن يتردد في قبول أي طلب في حال كان ذلك مناسبا، معتبرا في السياق ذاته بأن الأعمال المشتركة تزيد في الرصيد الفني للمغني كما أنها تثري مسيرته بتجارب إضافية مع فنانين آخرين.
“ الأجانب لديهم فضول كبير لإكتشاف الفن الجزائري”
كما أجاب عن سؤال آخر لـ “النصر” حول مشاركته في حفلات خارج الوطن، أين صرح بأنه برمج عددا من الحفلات في بعض الدول الأوروبية على غرار بلجيكا وفرنسا، وأوضح أيضا بأن الحفلات الفنية التي يقوم بها معظم الفنانين الجزائريين بالخارج لا تستقطب الجالية المغاربية والعربية فقط، بل يحضرها الأجانب أيضا، وأضاف بهذا الخصوص بأن الأجانب يدفعهم الفضول إلى اكتشاف الفن الجزائري خاصة وأنه يملك سمعة طيبة على المستوى العالمي على حد قوله.

سليم الشاوي: “ لن أرفض لقاء جمهور تيمقاد مهما كانت الظروف “

صرح صاحب أغنية “ زوالي وفحل” بأنه يستعد إلى إصدار أغنية “سينغل” وطرحها في السوق، أين أكد بأنه يعمل على المراحل الأخيرة بها رفقة فريقه الفني، وبخصوص مشاركته في مهرجان تيمقاد فقد أوضح بأنه لن يرفض دعوة للمشاركة مهما كان الظرف مؤكدا بأنه اعتاد على الحضور والمشاركة وقد تعود على ركح تاموقادي، كما أضاف بأنه يعشق كثيرا ملاقاة الجمهور ومشاركته الفرحة والمتعة.

الطاوس: “ تجاربي الفنية بتيمقاد الأكثر إعجابا بالنسبة لي”

صرحت الفنانة القبائلية “الطاوس” بأنها تعود إلى مهرجان تيمقاد بعد آخر مشاركة لها قبل عامين موضحة بأنها تطمح إلى تسجيل مشاركات كثيرة خاصة وأن لقاءها بالجمهور ليس له مثيل على حد قولها، كما أشارت إلى أن غناءها بتيمقاد يُعتبر بمثابة تجربة جديدة وحتى وإن كانت مكررة لكنها تستفيد منها الكثير وتجعلها تعمل على التميز وتقديم كل ما هو جديد.

الندوة الصحفية للشاب خالد
“لقد كنا محاصرين فنيا في التسعينات والآن نشعر بالحرية فعلا”
عقد الكينغ خالد ندوة صحفية ليلة أمس الأول تزامنا مع مشاركته في مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته الـ 37، حيث تحدث مع الاعلاميين في مختلف المواضيع المتعلقة بمشاركته هذه، كما تحدث عن بعض القضايا المتعلقة بالفنان الجزائري ككل بالإضافة إلى جديده الفني ..
“رغم إلتزاماتي إلا أنني لم أقاوم رغبة المجيء إلى تيمقاد”
صرح الشاب خالد في ندوته الصحفية بأنه يشعر بالفرح والسعادة بمناسبة مجيئه لمدينة تيمقاد والمشاركة في هذا المهرجان العريق، حيث أكد بأنه كان قد سطر برنامجا وكانت عليه التزامات غير أنه بعد أن تلقى دعوة للمشاركة في طبعة هذا العام لم يقاوم تلك الرغبة في ملاقاة جمهوره والمجيء للغناء خاصة وأنه بدء بالتعود على ركح تيمقاد على حد قوله، وأضاف خلال تصريحاته بأنه في كل مرة يحاول بذل مجهود أكبر لإمتاع الحضور وحتى يكون عند حسن ظنهم.
“ لا أحبذ غزارة الإنتاج وأعمل بتركيز جيد قبل إصدار أي جديد”
عند سؤاله عن جديده لهذا العام أوضح الشاب خالد بأن الجديد دائما موجود، وتواجده للمشاركة في مهرجان تيمقاد بمثابة شيء جديد على حد تعبيره، أما بخصوص إصدار الألبومات أو الأغاني فقد قال بأنه لا يحب أن يكون هناك انتاج جديد كل عام، بل يركز في عمله جيدا قبل إقدامه على أي خطوة، أين أوضح بهذا الخصوص بأن الغياب لمدة عام أو عامين أمر طبيعي للفنان والعكس هو الخطأ، حيث أنه لا يحبذ الإنتاج الغزير الذي يكون كل عام، مستدلا بقوله بأنه يحب ترك ألبوماته تعيش لمدة أطول قبل إصدار الجديد لأنه يغطي عليها ولا يدع مجالا لبقائها طويلا في السوق حسب قوله، مضيفا بأن الفنان يتوجب عليه ترك الجمهور يستمتع لمدة أطول مع إصداراته قبل نزول أي جديد في الأسواق، كما أكد بأن الألبومات الناجحة تستلزم بقاءها في السوق على الأقل لثلاث سنوات قبل الإقدام على أي خطوة جديدة.
“ في وقت سابق كنا محاصرين فنيا أما الآن فنحن أحرار”
تحدث الشاب خالد عن مرحلتين عاشهما الفنان الجزائري، أين أكد بأن الفن الجزائري كان محاصرا من طرف بعض الجهات المتطرفة خلال العشرية السوداء، ولم يكن بالإمكان لنا الإبداع بحرية، حيث كان الخوف مسيطرا على الوسط الفني الجزائري وقد سقط عدد من الضحايا مما يؤكد بأن الظروف لم تكن تساعد على العمل والإبداع بينما الآن اختلف الوضع وباتت الحرية مصدرا لإلهام الفنانين وإرضاء عطش الجماهير التي تعشق كل ما له علاقة بالفن والإبداع.
“ البلد الذي لا يحيا على الثقافة والفن ليس بلدا ولا موطنا “
كما علق الكينغ على شعار هذه الطبعة من المهرجان “شعب واحد وطن واحد”، حيث أكد بأن البلد الذي لا يملك ثقافة ولا يعيش بها لا يستحق أن يحمل صفة الوطن، موضحا بأن الثقافة باتت تلعب دورا كبيرا في العالم لضمان التواصل بين الشعوب والأمم، وأضاف بأن الثقافة مصدر للاستقرار وإرساء السلام داعيا المواطنين إلى التوحد وعدم الانصات إلى مصادر الفوضى التي قد تهلك وحدة الشعب الجزائري.
تغطية: ب. بلال

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com