خالد عيمر ينتظر الدعم لتسجيل مشروع 10 أقراص مضغوطة
كشف الفنان القسنطيني خالد عيمر للنصر عن مشروعه الفني الجديد، الذي يجري التحضير له منذ مدة، و لا زال ينتظر دعم المسؤولين لإتمامه و المتمثل في مجموعة تسجيلات تحتوي على عشرة أقراص مضغوطة”سي دي” تشمل جملة من الطبوع التي يزخر بها التراث الموسيقي القسنطيني.
الفنان الذي أحيا مؤخرا حفلا بالمركز الثقافي ابن باديس بقسنطينة، قال بأن تسجيلاته الجديدة ستجمع بين المديح و طابع الحوزي، مؤكدا إعادة إحياء بعض الأغاني بهدف الحفاظ على التراث المحلي و من تلك الأنغام قصيدة “غاب فلك الأحباب”المطوّلة و المشهورة في مدينة الجسر العتيق و التي تؤدى في طبع العراق، بالإضافة إلى قصيد”عييت يا نديم”في طبع المحيّر و “طال العذاب بيا»في طبع الحسين يليه محجوز «لوما هواكم « و «فاض الوحش علي»، ناهيك عن طبع الماية الذي سيتضمنه القرص الرابع بمديح «قصدي أنظر»الذي يتبعه بمدح ثاني بعنوان «البرية». أما القرص الخامس فسيحتوي على مديح صوفي في طبع الحسين بعنوان»حسن العذار»، كما ستشمل باقي الأقراص مجموعة من المدائح يختلف فيها الطبع بين السيكة «شوق الهادي يا حضار» و «رفدت وردك» و بين طبع المزموم»باسم الله القهار»و طبع الزيدان «خاطري انذبل»، بالإضافة إلى انصرافات في طبع الزيدان «بابي من زار ليلا و جلى عين الكحيلي، فاح الزهر..»الهوى ذل الاسود»، «يا هيل الحمى» و من جات فرقتك في بالي» و أخيرا براول منطبع العيساوة «طامع في ملقاك»، «جيناكم زيار» ، «الله مولانا».
و عن سبب غيابه عن الساحة الفنية، قال الفنان خالد عيمر أنه لم يغب أبدا عن جمهوره ، و إن اكتفى بإحياء حفلات الأعراس، لأنه كما يقول ليس من هواة التسجيل العشوائي للأغاني. و أضاف آسرا بأن المسؤولين عن الثقافة ساهموا في تهميشه، بمسقط رأسه قسنطينة رغم تواجده الفني بمختلف مناطق الوطن و خارجه»أنا حاضر بكامل ربوع الوطن إلا بمدينتي التي حدث بيني و بينها جفاء».
و أشاد المطرب الذي ظهر يزيد عمر مشواره الفني عن 23سنة، بتجربته ضمن الجوق الجهوي لما اكتسبه من خبرة كبيرة في مجال المالوف تحت إشراف الفنان المايسترو سمير بوكريديرة. و للتذكير فإن المطرب خالد عيمر اقتحم الساحة الفنية القسنطينية بقوة في أواخر الثمانينات و تعلم على يد الأستاذ الراحل عبد المؤمن بن طوبال بعد التحاقه بجمعية البسطانجية تحت إشراف الأستاذ رشيد بن خويط، ثم انتقل إلى جمعية محبي الفن بقيادة الأستاذ الراحل خلوفي الدوادي وتحت الرئاسة الشرفية للشيخ عبد القادر التومي.
مريم /ب