تهيئة طرقات و أرصفة بريكة

  انتقادات مفتوحة عن نوعية الأشغال  و اختناق في مداخل المدينة
تسببت الأشغال التي باشرتها مصالح بلدية بريكة في ولاية باتنة، من خلال تهيئة الطرقات والشوارع الرئيسية بوسط المدينة في خلق إزدحام مروري كبير وفوضى عارمة ، نتيجة لغلق بعض الطرق التي تعتبر ممرات رئيسية تربط بين مختلف الأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة. و أكد مواطنون وبعض أصحاب المركبات بأن “ طريق مقرة “ شهد قبل يومين أشغال تعبيد وإعادة تهيئة من جديد . وخلف قيام المصالح المكلفة بالأشغال بغلق أحد ممراته صعوبة في التنقل وإزدحاما مروريا كبيرا خاصة وأنه المخرج الرئيسي من وسط المدينة نحو ولاية المسيلة.
 و إنتشرت الفوضى عند مرور حافلات النقل الحضري القادمة من حي 1000 مسكن ونتج عنها اختناق مروري كبير، من جهة ثانية باشرت مصالح البلدية أشغال تهيئة طريق سطيف وهو شهد  هو الآخر الحالة نفسها، أين أكد بعض المواطنين بأن إنطلاق جميع الأشغال في الوقت نفسه خلق أزمة مرورية كبيرة خاصة وأن المدينة لا تملك مخارج كثيرة سوى طريق مقرة وطريق سطيف إضافة إلى طريق باتنة.
للإشارة فإن أحياء أخرى كانت قد شهدت إنطلاق أشغال تهيئتها على غرار “حي الدرناني ، وشارع لخضر بورزق” . وأدى هذا إلى إحتجاج  المواطنين على طريقة تهيئته معتبرين إياها مخالفة للمعايير وهو ما سيعيده إلى حالته الأولى المتردية . يأمل المواطنون أن تتدخل مصالح البلدية لممارسة الرقابة على الأشغال والوقوف دون وقوع تجاوزات أو إحتيال يكون المواطن فيها هو الضحية.
من جانبها مصالح البلدية إعتبرت بأن هذه الأشغال تأتي إستجابة لمطالب المواطنين ، خاصة وأن أحياء المدينة كانت قد تأثرت بفعل كثرة المركبات والظروف الجوية مما جعلها مهترئة وباتت غير صالحة للاستعمال، وقالت أنه من خلال برمجة الأشغال من جديد ستتم تهيئة الطرقات والوفاء بالوعود التي قطعها المنتخبون للمواطنين.                    
ب.بلال