الجمعة 29 نوفمبر 2024 الموافق لـ 27 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

المركز التجاري بحي الدقسي / قسنطينة


إهمال بكل المقاييس والمزابل تحاصر آخر المتاجر
تحولت العديد من محلات المركز التجاري بحي دقسي عبد السلام بقسنطينة، إلى نقاط لرمي القمامة بعدما ظلت مهجورة لسنوات . كما يشتكي التجار النشطون بالمكان من نقص الحركة التجارية بسبب الوضع المتدهور للمرفق.
لاحظنا خلال جولة داخل المركز الذي يقع وسط حي الدقسي ، بأن عددا من محلاته تحولت إلى مزابل بإنتشار القمامة و زجاجات الخمر. وتم تخريب مداخلها التي تُركت مفتوحة . ولا تزال العشرات منها بالجهتين الداخلية و الخارجية مغلقة ، بعدما هجرها أصحابها بسبب نقص الحركة بهذا المرفق الذي افتتح قبل أزيد من 15 سنة، فيما علمنا من تجار المحلات التجارية التي يقتصر نشاطها على كراء فساتين الحفلات و محلين خاصين بالحلاقة النسائية، بأن عددا كبيرا منهم أجرها من الباطن من أصحابها الأصليين و بمقابل مادي كبير.  اشتكى أصحاب محلات كراء الفساتين بالمركز الذي يضم أزيد من 170 محلا و كذا مقر الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة و بعض المؤسسات العمومية، من انعدام المياه بحنفياتهم . إذ يضطرون إلى جلبها من الخارج من أجل القيام بأعمال التنظيف ، بسبب غياب عاملات النظافة . كما تحدثوا عن إنعدام الصيانة الداخلية ما جعلهم يتكفلون بها على حسابهم، حيث اضطروا لإصلاح التسربات و تنظيف المرحاض ثم إعادة فتحه منذ بضعة أشهر، كما قاموا بوضع مصابيح و كاشفات صغيرة بمحيط محلاتهم، بعد تعطل الإنارة.
وعن الوضعية الأمنية للمركز فتحسنت نسبيا حسب التجار، إذ تعرض بعضهم إلى عمليات سطو خلال السنتين الماضيتين، ما دفع بهم لتعيين حارس ليلي، و وضع باب و قفل على السلام المؤدية إلى الطابق الثاني، الذي لاحظنا أن جميع محلاته مغلقة، بعدما كانت أمكنة مشبوهة . لحقت عدد منها عمليات تخريب و سرقة  وأكد لنا التجار بأن نشاطهم يقتصر على فترة الصيف التي تكثر فيها الأعراس، ما جعلهم يواجهون صعوبة في دفع مستحقات الكراء، و كان سببا في هجر العديد من زملائهم للمرفق ، داعين السلطات إلى التدخل لإعادة فتح المحلات المغلقة و إحياء المركز. و يذكر أن لجنة المالية و الإقتصاد كانت قد تطرقت في الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي، لوضعية المركز التجاري بالدقسي، حيث قالت في تقريرها أن نسبة استغلاله لا تتعدى 10 بالمائة  و قال منتخبون بأنه تحول إلى “وكر لممارسة الفساد و الأوساخ”، لترفع مقترحات بتسوية وضعية محلاته و إعداد دراسة من أجل عصرنة المرفق و جعله مثل الأسواق التجارية الكبرى.     

   سامي /ح

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com