أطراف تريد خلق زوبعة في فنجان ، و وراء تهويل الوضع
إتهم مدير الصحة الجديد بولاية قسنطينة ، أطرافا بمحاولة ضرب إستقرار المستشفى الجامعي إبن باديس، و دعا إلى ضرورة تغليب روح المسؤولية و التعاون بين الإدارة و العمال خدمة لمصلحة المريض ، على حد قوله.
في إتصال بـ « النصر» قال عمر بن تواتي الذي نصب مؤخرا مسؤولا على قطاع الصحة بالولاية ، هناك تهويل مبالغ فيه ، فيما يخص تردي الأوضاع داخل المؤسسة . سيما بمصلحة طب النساء و التوليد التي تم تحويلها إلى مستشفى الخروب مؤخرا بقرار من وزير الصحة خلال زيارته الأخيرة للولاية.
و هدد المدير بإتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة ، في حالة التعرف على الأطراف التي تسعى حسبه ، إلى خلق "زوبعة في فنجان". مضيفا أنه يجب على الجميع سواء الإدارة أو العمال التعقل خدمة لمصلحة المريض . كما ذكر بأن القضاء على النقائص المسجلة في القطاع من الأهداف الأساسية التي يسعى لمعالجتها كمدير جديد . قبل أن يؤكد بأن المصالح المعنية ، تعمل على تسريع وتيرة تهيئة مستشفى ديدوش مراد من أجل تخفيف الضغط على المصالح الإستشفائية الأخرى.
يذكر أن المستشفى الجامعي بقسنطينة ، يعيش منذ أيام على وقع حرب بيانات و تصريحات بين المدير، و النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الإستشفائيين و الجامعيين ، والتي إحتجت على قرار وزير الصحة بإقالة الطبيب الرئيسي بمصلحة التوليد و وصفت في آخر بيان لها ظروف عمل الأطباء بـ " الكارثية ". خالد ضرباني
تنظيم إنتخابات لجنة الخدمات الإجتماعية سبتمبر المقبل
أفادت مصادر نقابية من المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة ، بأن تنظيم انتخابات تشكيل لجنة الخدمات الإجتماعية الجديدة ، سيتم شهر سبتمبر المقبل ، بعد إنتهاء خبير الحسابات من مراجعة التقرير المالي و الأدبي لأعضاء اللجنة السابقة.
و أوضح مصدر من الفرع النقابي للمستشفى التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين، بأن خبير الحسابات الذي عينته إدارة المستشفى للتدقيق في التقرير المالي لنشاط اللجنة السابقة قد أنهى عمله مؤخرا، حيث قدمت النقابة اقتراحات بتسيير أموال لجنة الخدمات بطريقة جديدة، فيما أوضح مصدر من «سناباب» أن هذه الأخيرة عقدت اجتماعا مع إدارة المستشفى، التي قدمت وعودا بالتكفل بالإجراءات لإعادة تشكيل لجنة خدمات جديدة في أقرب الآجال، حيث أفاد بأن نتائج التدقيق المالي في نشاط اللجنة السابقة إيجابية.
و حسب عمال من المستشفى فإن تأخر تشكيل لجنة خدمات جديدة بالمستشفى الجامعي منذ شهر أوت من السنة الماضية، أدى إلى حرمان مئات العمال من خدمات الاصطياف التي كانت تستفيد منها أكثر من 400 عائلة، و كذا عشرات الرحلات التي كانت تنظم إلى خارج الوطن، فضلا عن حرمانهم من المنح المختلفة، على غرار منحة التقاعد و الزواج و إعانات الوفاة، و نبهوا إلى أنهم قد يحرمون من منحة التمدرس أيضا في حال لم تنظم شهر سبتمبر المقبل.
و يذكر أن تنظيم انتخابات لتشكيل لجنة خدمات اجتماعية جديدة بالمستشفى قد تأخر في العديد من المرات، حيث كان آخرها بسبب احتجاج عمال منعوا مواصلة الانتخاب، كما أن اتهمت نقابات رئيس اللجنة السابقة بتجاوزات في تسيير أموال حوالي 4 آلاف عامل من المستشفى، و طالبت بمنعه رفقة أعضاء لجنته، من إعادة الترشح لمرة ثانية.
سامي /ح