ســكان أحــياء زمـــوري ولمباركـــية وسلســبيل يشتــكون تدهـــور المحيــــط
اشتكى، نهاية الأسبوع الماضي، ممثلون عن أحياء زموري، ولمباركية، وسلسبيل بالجهة الشرقية لمدينة باتنة لدى رئيس بلدية باتنة، من الوضعية التي آلت إليها أحياؤهم من تدهور، ورفعوا جملة من الانشغالات على رأسها الماء، وانعدام قنوات الصرف الصحي، وتدهور وضعية الطرقات.
ممثلو زموري، ولمباركية، وسلسبيل و هي أحياء متجاورة بمدينة باتنة عبَروا عن استيائهم من تدهور إطار الحياة بسبب انعدام عديد الضروريات وفي مقدمتها الماء، وقنوات الصرف الصحي، وتدهور وضعية الطرقات، وأوضحوا بأنهم يعيشون على هذه الوضعية منذ سنوات، الأمر الذي دفع بهم عديد المرات إلى الاحتجاج بغلق الطريق، وناشدوا رئيس البلدية والجهات المعنية التدخل للتكفل بانشغالاتهم. وأوضح ممثلو سكان الأحياء الثلاثة بأنهم يتخبطون في أزمة ماء حادة على مدار فصول السنة، ويلجؤون لجلب الصهاريج لمواجهة أزمة العطش بسبب عدم وصول المياه للسكنات، وعدم ربط أخرى بشبكة الماء، واشتكى السكان بالإضافة لذلك من انعدام قنوات الصرف الصحي الأمر الذي زاد الوضع سوءا، خاصة على مستوى حيي زموري ولمباركية، كما اشتكى ممثلو السكان من تحول أحيائهم إلى ورشات مفتوحة بعد أن انطلق أحد المقاولين في أشغال قرب العمارات، ثم توقفت هذه الأشغال فجأة الأمر الذي زاد في تدهور المحيط الخارجي، وطالبوا بإجبار هذا المقاول على مواصلة أشغاله، وقال أحد ممثلي السكان بأن درجة معاناتهم بلغت حد رفض سيارات الأجرة الدخول لهذه الأحياء بسبب تدهور وضعية طرقاتها بعدما أصبحت لا تصلح لسير المركبات ولا حتى الراجلين على حد وصفه.
ممثلو السكان اعتبروا توفير المياه، وإنجاز قنوات الصرف الصحي، وتعبيد وتهيئة الطرقات أولوية ملحة ورفعوا إلى جانب المطالب الثلاثة الرئيسية، انشغالات أخرى منها تشغيل وإصلاح الإنارة العمومية وإنجاز بالوعات لصرف مياه الأمطار.
من جهة أخرى، أقر ممثل عن مصالح قطاع الموارد المائية بباتنة خلال لقاء ممثلي الأحياء الثلاثة بالمير، بأزمة الماء التي يعيشونها بعد أن طال أمدها، وأرجع في المقابل من ذلك سبب عدم احتواء الأزمة إلى تأخر في تخصيص الغلاف المالي لمشروع مسجل لفائدة الأحياء الثلاثة، وهو ما أكده رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك الذي كشف عن بذل البلدية مجهودات، أثمرت عن رصد غلاف مالي على عاتق الولاية لمشروع تجديد وتمديد شبكة الماء لفائدة الأحياء المعنية بغلاف مالي يقدر بـ3.1 مليار، واعتبر المير القضاء على أزمة الماء مسألة وقت بعد استنفاد إجراءات المناقصة لانطلاق أشغال الإنجاز، وقرر المير رصد غلاف مالي من ميزانية البلدية لاستكمال جزء متبقي من مشروع قنوات الصرف الصحي بعد أن تبين النقص في المورد المالي لاستكمال مشروع كان قد انطلق.
رئيس بلدية باتنة، أكد لممثلي سكان أحياء زموري وسلسبيل ولمباركية، بأن التكفل بانشغالاتهم يتم تدريجيا وعلى فترات، واعتبر تسجيل مشروع لتهيئة الطرقات مرهون بمدى استكمال أشغال حفر تجديد شبكة المياه وقنوات الصرف الصحي، وأقر بأن المشروع غير مسجل عكس باقي المشاريع التي كانت محل انشغال.
يـاسين.ع
احتج صبيحة أمس، عدد من أولياء التلاميذ بالمتوسطة الشرقية ببلدية بريكة ولاية باتنة، و تجمهروا أمام مدخل المؤسسة التربوية ومنعوا التلاميذ من الالتحاق بها مطالبين بتدخل الجهات الوصية للقضاء على النقص المسجل في المساعدين التربويين.
الأولياء ناشدوا الإدارة بتوظيف العدد الكافي من هذا الجانب، كما طالب الأولياء بتدخل الجهات نفسها في قضية تتعلق بتحويل مستشار التربية الذي كان يعمل بالمؤسسة ذاتها نحو مدرسة أخرى، وحسب بعض المصادر المطلعة على تفاصيل تفاصيل القضية فإن الأولياء أبدوا استياءهم من قرار التحويل، علما بأن المعني كان قد مثل أمام المجلس التأديبي بعد حادثة وقعت بينه وبين مدير التربية بباتنة في وقت سابق، حيث طالبوا من الجهات المعنية إعادة النظر في الحكم الصادر عن المجلس التأديبي ورفع العقوبة عنه.
وحسبما أكدته المصادر نفسها، فإن الأولياء بصدد الاستمرار في تلك الحركة الاحتجاجية إلى حين الاستجابة لمطالبهم.
وفي هذا السياق فقد تدخلت مصالح الأمن لدائرة بريكة في محاولة للسيطرة على الوضع وناشدوا الأولياء لفتح أبواب المتوسطة لدخول التلاميذ من دون جدوى، كما تدخلت إدارة المؤسسة التربوية للحديث مع أولياء التلاميذ أملا في إنهاء تلك الحركة الاحتجاجية، غير أن الأولياء أصروا على مطالبهم، وذلك في انتظار تدخل المديرية الوصية لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف.
ب. بلال