السبت 30 نوفمبر 2024 الموافق لـ 28 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

السهرة الثالثة من مهرجان جميلة العربي

النجمة المغربية هدى سعد تغازل جمهور كويكول بأغاني درياسة و الدكالي

تواصل غياب الجمهور للسهرة الثالثة على التوالي من مهرجان جميلة العربي في طبعته الحادية عشرة، رغم التنويع و تألق الأسماء المشاركة في سماء الأغنية العربية و المحلية، حيث حملت سهرة أمس الأول السبت توقيع النجمة المغربية  هدى سعد، سعت الأخيرة إلى إرضاء الجمهور ومغازلته لترديد الأغاني التي قدمتها.التي غازلت الجمهور على طريقتها فتجاوب مع معظم الألحان التي انتقتها من رصيدها الجميل.
و قد اختارت النجمة  القادمة من المغرب الأقصى بدأ حفلتها بأحد أشهر أغانيها التي حققت نجاحا بالمشرق العربي و هي أغنية «يا غربتي» بإيقاعها السريع الراقص، تلتها بأغنية  «يا الطير الحرّ» ثم «يا تاج روحي». قبل أن تغازل الجمهور السطايفي بباقة غنائية طربية مغربية لأشهر الفنانين العمالقة مثل الدكالي التي أكدت بشأنها بأنها أعدتها خصيصا للجمهور الجزائري، حيث استهلتها بموال «مرسول الحب»، «جيت نصيدو صيدني»، «شاب الرّاس»، «علاش داني علاش مشيت» التي قدمتها بإحساس كبير وصوت عذب.
هدى سعد لم تتوان في تقديم جديدها المتمثل في أغنية في الطابع الخليجي «أنا كدا مرتاحة»، تلتها بكوكتيل جزائري من الأغاني القديمة بدأته بأغنية رابح درياسة «يا العوامة» طالبة من الجمهور ترديد كلماتها معها، قبل وصلها بمقطع ثان من رصيد الفنان الكبير و هي أغنية «الممرضة»، لتعود وتقدم أغنية من «ريبرتوارها» الغنائي الذي اختارت منه أغنيتها المشهورة «بغيتو ولا كرهتو» التي ضربت بقوة في المشرق العربي و تفاعل معها الجمهور بالرقص وترديد كلماتها الجميلة.
و ختمت نجمة السهرة فقرتها بأغنية «لا هاذيك ولا هاذيك» التي قالت بأنها من كلماتها وألحانها كاشفة بأنها ستكون ضمن ألبومها الغنائي الجديد.
و اعتلى ركح كويكول في الجزء الثاني من السهرة  ثلة من الفنانين الجزائريين الذين رسموا لوحة متنوعة من تراثنا الجميل، فكانت الانطلاقة مع الفنانة الكبيرة حورية عيشى المعروفة بأغنية «يا الصالح يا الصالح» التي انتقت بعض الأغاني التراثية، غير أن الجمهور أصر على سماع «يا الصالح يا الصالح» التي لها وقع خاص على نفوس الجزائريين، فلبت طلبهم وسط تجاوب ملفت ميّزه استسلام الكثيرين للرقص وترديد كلمات الأغنية التي يبدو أن الأكثرية كانوا يحفظونها عن ظهر قلب. و نجح من جهته الفنان هشام خليلي القادم من عروس الزيبان بسكرة المعروف بأغنية «المنوبية» بجذب مسامع الحضور و اهتمامهم بأنغام أغانيه الجميلة «ولا كلام عليكم» و «لابس برنوس عمار» في الطابع التونسي و «أولاد شبشابة» في الطابع القناوي قبل أن يختم فقرته بأغنية «الصحبة الغدارة» و يترك المكان لزميله الفنان عبد القادر عّدة القادم من عاصمة الغرب وهران ليقدّم وصلات متنوّعة من الطابع التراثي الوهراني ومن رصيده الخاص على غرار «الحراقة» «لميمة»، «وهران» وأغاني بلاوي الهواري «المرسم» «حمامة» «أصحاب البارود».
 كما قدمت فرقة نايلية للفنون الشعبية من ولاية تيندوف وصلات فولكلورية مستلهمة من الثقافة الصحراوية وأغاني «لميمية» وأغنية مغربية «واش قالو» «عز بلادي». و كان الشاب سلطان آخر من صعد إلى الركح في ثالث سهرة للمهرجان العربي بجميلة، حيث أهدى للجمهور باقة منوعة من أشهر أغانيه السطايفية الراقصة، التي تفاعل معها الجمهور كثيرا مثل «شعشبونة» «بركيت بركيت» «أنت آية» «عينيك سم قاتل» «نخرج عمري تحوس» و»نير يا البارود نير».
جدير بالذكر أن السهرة الخامسة اليوم ستعرف عرض ملحمة صلاح الدين الأيوبي لفرقة إنانا السورية، حكيم صالحي، توفيق الندرومي، الشاب زوبير وياسين التيقر.  رمزي تيوري

تصريحات من مهرجان جميلة

الفنان عبد القادر عدة:

أنا سفير الأغنية الوهرانية الأصيلة

«أشارك للمرة الأولى في مهرجان جميلة العربي، أقدم الأغنية الوهرانية الأصيلة غير التجارية من التراث، أسعى إلى تبليغ رسائل نبيلة عن طريق الفن، عرفت بأغنية «الحراقة» كما قدمت أغنية عن الأم بعنوان «لميمة»، أقوم بإعادة أغاني بلاوي الهواري المعروفة التي يطلبها الجمهور مثل «المرسم» و»حمامة و «أصحاب البارود»، شاركت في العديد من المهرجانات وأتشرف اليوم  بتعريف الغناء الوهراني بالهضاب العليا».

الفنان هشام خليلي:

«أحضر لألبوم جديد يضم 9 أغاني و أغنية ديو ستجمعني بأخي الصغير»

«أنحدر من عروس الزيبان بسكرة، عرفني الجمهور بأغنية «المنوبية» في طابع القناوي ديوان، في رصدي سبعة ألبومات، أغني الطابع القناوي، الشاوي، الديوان، شاركت في مهرجان تيمقاد و الكازيف و أول مرة أشارك في جميلة، أحضر بعد شهر لطرح ألبوم جديد من تسعة أغاني كلمات زهير العاقل، تعديل موسيقي مسعود مسعودي كما سيضم أغنية «الشومي»  وكذا أغنية تجمعني بشقيقي و أغان أخرى من الطابع الخليجي والمشرقي و السطايفي والشاوي والقناوي «.

رئيسة فرقة النايلية:

«نطالب ببطاقة الفنان !»

«جمعية النايلية للفنون الشعبية مجموعة فلكروية تقدم الغناء الصحراوي تأسست في سنة 1963 وبرزت أكثر في السنوات الأخيرة، أطلقنا عليها تسمية النايلية كناية عن اللباس الأسود الذي ترتديه المرأة الصحراوية.. نطالب ببطاقة الفنان التي لم نتحصل بعد عليها، كما نطالب وزارة الثقافة و الديوان الوطني للثقافة والإعلام بتخصيص النقل بواسطة الطائرة، لأن النقل البري أرهقنا.
برصيد فرقتنا الكثير من الأغاني آخرها «عز بلادي» «لميمة» «ضحيت بكبادي» و نقوم بكتابة و تلحين أغانينا بأنفسنا و نعتمد على الآلات التقليدية البسيطة مثل الطبل والعود أو القيتار، فيما كنا سابقا نعتمد على الطبل فقط».

الشيخ سلطان:

«أغنية شعشبونة لاقت صدى كبيرا»

«الجمهور السطايفي معروف بالولاء للأغنية السطايفية، يحبها ويعشقها حتى النخاع لأن كلماتها نظيفة وراقية و ريتمية، تدخل الفرحة على الصغير والكبير، و أنا أسعى لتقديم الأفضل في مشواري سواء من خلال الأغاني المنفردة أو الديوهات التي قدمتها مع عبلة وجميلة وغيرها من الفنانين، أتلقى أصداء إيجابية عن ألبومي مع جميلة و الموسوم «شعشبونة» والذي أطلقته قبل قرابة الشهر».

الفنانة المغربية هدى سعد:

«شهرتي الفنية كانت من بوابة المشرق و عقلي الصغير لا يتحمل السياسة»

«شهرتي كانت من بوابة المشرق و أتساءل لماذا لا يتمسك الفنانون المغاربة بلهجتهم هناك، رغم أن صداها قوي، فعندما أديتها أحبها الجميع»، و الشاب خالد حقق العالمية  دون تخليه عن لهجته وجذوره و نجح في نشر الراي على الصعيد العالمي مما فتح لنا الأبواب وشجّعنا كمغاربة..»
«الجمهور الجزائري كان سميعا و ذواقا للأغنية الطربية و يستمتع بالموسيقى أكثر من ميله للرقص، ما جعلني أعدّل من «ريبرتواري» الخاص وجعله أكثر طربي بدل الريتمي، الراقص لذا انتقيت أغاني عبد الهادي بلخياط و الدكالي و درياسة..فهي أول مرة أقدم فيها كوكتيلا طربيا من مختلف الأغاني المعروفة سواء من الفن الجزائري أو المغربي، كما أفتخر بتقديم الأغاني الجزائرية في كل البلدان التي غنيت لها».
أتمنى تقديم ديو مع فنان جزائري على غرار ذلك الذي جمع بين سميرة سعيد والشاب مامي من أجل تحقيق نجاح كبير، كما أكشف بالمناسبة عن ألبومي الجديد «أنا كده مرتاح»الذي لاقى صدى كبيرا وتفاعلا ملفتا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، الأمر الذي شجعني على تصويره بتقنية الفيديو كليب.
جمعها تيوري

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com