شواطئ معزولة وغير محروسة تستهوي الشباب والعائلات بالقل
بالرغم من وجود العديد من الشواطئ المفتوحة في وجه حركة الاصطياف على طول الشريط الساحلي بمنطقة القــل ،غرب ولاية سكيكدة ، وخصصت من أجل تهيئتها مبالغ مالية معتبرة من قبل مصالح البلدية ومديرية السياحة بالولاية، إلا أن العديد من الشواطئ والخلجان غير المحروسة بمنطقة القل تستهوي الكثير من الشباب والعائلات. تجد المصطافين من سكان القل أو المدن المجاورة ، يتوافدون على هذه الأماكن المعزولة و غير المحروسة ،على غرار شاطئ» البرارك» و شاطئ «كسير الباز» بمدخل المدينة، إلى جانب خلجان أخرى مثل « لكريك» و»القصيعة» ، و»غذيرة الحوت»و غيرها على امتداد الشريط الساحلي بين القـــل و تمنارت ببلدية الشرايع. حسب رواد هده الشواطئ والخلجان فإنهم يقصدونها لهدوئها ، وعدم اكتظاظها بالمصطافين ، غير مكترثين بالمخاطر الكبيرة التي تهددهم هناك ، في غياب الحماية المدينة، حيث عرفت العديد من حوادث الغرق و الاعتداءات، مثل ما حدث مند أيام أين تعرض شاب يبلغ من العمر 17 سنة ،لاعتداء من قبل مجموعة من المصطافين قادمين من بلدية تمالوس بشاطئ كسير الباز ، و الضحية لا يزال في غرف الإنعاش بمستشفى قسنطينة، نظرا لخطورة الإصابة التي تلقاها على مستوى الرأس ، فضلا عن تعرض أفراد العائلات لمضايقات و مختلف المشاكل.
بوزيــد مخبــي