الشاب أنور يغني عن الآثار العاطفية لسلسلة «حريم السلطان»
أنهى الشاب أنور من مدينة قسنطينة تسجيل أغنيته الجديدة ،ضمن طابع الراي العاطفي بعنوان «عمري ولات دراما» تسرد كلماتها تأزم العلاقات العاطفية ،خاصة بعد متابعة الفتيات لسلسلة «حريم السلطان» ، و محاولة تقليد الدراما التركية في الحياة الواقعية، وتأتي هذه الخطوة بعد ذيوع صيت أغنيته «لا كان تبغي»عبر مواقع التواصل الاجتماعي . و قد أطلق الشاب أنور ابن مدينة قسنطينة مؤخرا ،أغنية ثنائية جديدة رفقة الشاب اسكندر، موسومة «جيبوها يا لولاد» في عمل فني يشحذ الهمم من أجل تشجيع الفريق الوطني في مشواره الكروي بالقارة السمراء.
و أوضح في حديثه للنصر، بأن فكرة الأغنية أتت نتيجة الاهتمام الكبير للجزائريين بالفريق الوطني ،لدرجة جعلت الكثير منهم يميلون كثيرا لسماع الأغنية الرياضية، هذه الأخيرة التي لديها القدرة على خلق الفرح، كما تتميز بكلماتها النظيفة القادرة في نفس الوقت، على تعزيز الروح الوطنية لدى الشباب.
ابن مدينة قسنطينة أكد بأن لديه مشروع لطرح ألبوم فني حول فريق شباب قسنطينة ،متحدثا في نفس الوقت عن ضرورة خلق الأمل لدي الشباب، وذلك من خلال اختيار كلمات تحمسه و تحثه على نبذ العنف، والتعصب، والتوجه نحو التشجيع الآمن والمعبر عن احترام الطرف الآخر.
الشاب أنور يرى بأنه من الصعب بمكان ،أن يلمع مغني راي من مدينة قسنطينة ، لأن الطابع السطايفي يستحوذ على اهتمامات منتجي الألبومات الغنائية بالولاية، وهو ما اضطر العديد من الشباب من مؤديي طابع الراي، إلى التوجه نحو العاصمة، أو وهران، حيث استطاع معظمهم أن يحققوا الشهرة هناك ،مضيفا بأن مواقع نشر الأغاني على شبكة الأنترنت ،ساعدت الكثير منهم للوصول إلى جمهور طابع الراي الغنائي.
الفنان الذي أثبت تميزه في أغنية الراي العاطفي عبر تسجيله لأغنيات منفردة ، اعتبر طرحه لألبوم فني ،بمثابة تتويج لأعماله الفنية التي صدرت من قبل، حيث سيركز في ألبومه الذي هو بصدد تسجيله حاليا ، على روح الراي ، لكن باستعمال كلمات نظيفة، يمكن سماعها في نطاق العائلة.
حمزة د