لو كان للجزائر خلال الثورة تعداد المجاهدين اليوم لنالت استقلالها في ظرف ثلاث سنوات
قالت المجاهدة لويزة إغيل احريز أنّه لو كان للجزائر التعداد الحالي للمجاهدين إبان الثورة التحريرية لتمكنت من نيل استقلالها في ظرف ثلاث سنوات، وأشارت إغيل أحريز إلى أن عدد المجاهدين في تلك الحقبة قليل جدا إلا أنهم تمكنوا من إخراج فرنسا الاستعمارية واصفة مؤتمر الصومام بالعظيم لأنه تمكن من توحيد الجزائريين ونظم الثورة تنظيما محكما.
وفي هذا السياق أكّدت المجاهدة إغيل أحريز في مداخلة لها بدار الثقافة مولود معمري الذي إحتضن ملتقى حول الشهيد عبان رمضان إحتفالا بالذكرى الـ 59 لمؤتمر الصومام المصادف ليوم 20 أوت أنّ مؤتمر الصومام وضع حدا للفوضى السائدة في تلك المرحلة من الثورة التحريرية وجاء كمرحلة أولية لبناء الدولة الجزائرية ومهدا للإستقلال و النقطة المهمة التي خرج بها هي تنظيم الجيش وتحديد مسؤولية كل واحد، وقالت بأنّ عبان رمضان أعطى نفسا جديدا للثورة.
وتطرقت إغيل أحريز إلى إضراب 8 أيام الذي دعت إليه جبهة التحرير الوطني والذي إنطلق من 28 جانفي إلى 4 فيفري من سنة 1957 وقالت بأن هذا الإضراب جاء ليواصل عظمة القرارات التي تمخضت عن مؤتمر الصومام مضيفة بأن الإضراب بيّن مدى تضامن الجزائريين فيما بينهم وتعلقهم بالثورة بعدما استجابوا له وقالت بأنه حتى المقيمين بالخارج شاركوا في الإضراب.
سامية إخليف