ليس هناك أي تجميد لمشاريع الطاقة بسبب تراجع أسعار النفط
استبعد وزير الطاقة، صالح خبري، أول أمس أي تجميد للمشاريع التابعة للقطاع بسبب انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية، مضيفا أن الجهود المبذولة من أجل ضمان الطاقة للسكان متواصلة.
وقال خبري للصحافة عقب الزيارة التفقدية التي قادته إلى المنشآت الطاقوية بولاية بومرداس، أن «الأمر يتعلق بقطاع استراتيجي بالنسبة للسكان و هو ليس معنيا بأي تجميد، بل بالعكس نحاول مواصلة تطوير المشاريع الضرورية مناجل الإستجابة لحاجيات السكان المتزايدة».
وذكر خبري بأن مجمع سونلغاز استفاد من تمويلات هامة من أجل ضمان القدرات الضرورية من الكهرباء و الغاز و الإستجابة لطلب السكان في هذا المجال.
من جهة أخرى، وعد الوزير بدخول محطة إنتاج الكهرباء الكائن مقرها ببلدية رأس جنات بولاية بومرداس حيز الخدمة صائفة 2017، بعد تأخر في الأشغال تسبب في تأجيل موعد تسليمها لأزيد من سنة.
و أعلن بأن المشروع الكبير الذي كان قد شرع في إنجازه سنة 2012 على مساحة تقدر بـ18 هكتار، سيتم تسليمه شهر جوان من سنة 2017، بقدرة إنتاج تتجاوز 1131 ميغاواط من خلال الاعتماد في ذلك على الدورات المدمجة للغاز الطبيعي و المازوت، ما يساهم في التقليص من نسبة استهلاك الغاز بقرابة 60 في المائة عن الطريقة القديمة.
الوزير، كشف من جانب آخر، عن أن المشروع الذي يعرف تأخرا نسبيا في الإنجاز بعد أن كان مقررا تسليمه شهر فيفري من العام المقبل، سيساهم بشكل كبير في الرفع من نسبة التغطية بالكهرباء على مستوى عديد المناطق المجاورة لبومرداس، كما أنه سيوفر أزيد من 2400 منصب عمل دائم لسكان الولاية.
و أوضح خبري لدى وقوفه بمحطة إنتاج الكهرباء القديمة بذات البلدية، بأنها تتواجد حاليا قيد الصيانة التي ينتظر أن تشمل 3 وحدات بها، كما عاين محطة تصفية مياه البحر و مشاريع أخرى تتعلق بالقطاع، و أعرب عن ارتياحه العام بشأنها.
إ.زياري