حملة للتبرع بالدم تزامنا مع ذكرى هجمات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام
قامت جمعية «فرسان الخير» الناشطة ببلدية بريكة في ولاية باتنة، نهار أمس، بحملة للتبرع بالدم تزامنا مع الذكرى المزدوجة لهجمات الشمال القسنطيني وكذا انعقاد مؤتمر الصومام المصادفة لتاريخ 20 أوت من كل عام.
و قد احتضن مستشفى «محمد بوضياف» بالبلدية ذاتها هذه الحملة من أجل إنجاحها وكذا لإيصال رسائل مختلفة وتجسيد الأهداف التي تسعى إليها الجمعية الخيرية، أين شهدت الحملة إقبالا معتبرا من طرف المواطنين من أجل التبرع في ظل النقص الحاد للدم بالمصالح الاستشفائية ببريكة.
وعن هذه الحملة فقد تحدث إلينا رئيس الجمعية «علاء دراجي» مؤكدا بأن الهدف من اختيار الاحتفالات بالذكرى المزدوجة لهجمات الشمال القسنطيني وكذا انعقاد مؤتمر الصومام للقيام بهذه الحملة هو التذكير بتضحيات المجاهدين والشهداء، موضحا في هذا السياق بأن شهداء الثورة ضحوا بدمائهم من أجل الوطن والجمعية تسعى إلى جعل المتبرع يُضحي ولو بقليل من دمه في سبيل إنقاذ أرواح المرضى والمحتاجين للدم، مضيفا بأن هذا النشاط لن يكون الأخير وستكون هناك حملة أخرى للتبرع في الفاتح من نوفمبر المقبل تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الـ 61 لاندلاع الثورة التحريرية، كما صرح المتحدث ذاته بأن الجمعية تهدف من خلال هذه النشاطات أيضا إلى ترسيخ ثقافة التبرع بالدم لدى المواطنين خاصة وأن هناك فئات بأمس الحاجة لذلك.
من جهة ثانية تحدث رئيس الجمعية عن التسهيلات المقدمة في هذا الأمر مؤكدا بأن إدارة مستشفى «محمد بوضياف» ومختلف العاملين فيه من أطباء وممرضين لم يبخلوا بأي شيء، مضيفا بأنها ليست المرة الأولى التي تنظم فيها حملة للتبرع بالدم في انتظار تجسيد نشاطات أخرى تكون نوعية وذات فائدة عامة.
ب. بلال