«حمس» تدعو الحكومة لتبني اقتراحات المعارضة للخروج من الأزمة
دعت حركة «حمس»، الحكومة لإعادة النظر في سياستها الاقتصادية، وتقدير الموقف بعد «الاعتراف بالفشل»، وطالبت الجهاز التنفيذي «بالاستعداد للتغيير والتصحيح وفق الرؤية الاستشرافية والآليات المقترحة من قبل المعارضة»، وأبدت الحركة استغرابها لقرار الحكومة الرجوع للاستدانة من الخارج، واعتبرت بان الأزمة الحالية لن تنفع معها «الحلول الترقيعية».
قالت حركة مجتمع السلم، أمس أن «الحلول الترقيعية» لن تنفع لمعالجة الأزمة التي تواجهها البلاد، واعتبرت الحركة في بيان صدر عقب اجتماع مكتبها التنفيذي، تصريحات المسؤولين دليل على فشل السياسة الاقتصادية المنتهجة.
وأبدت الحركة استغرابها لتصريحات الوزير الأول وتوجهات الحكومة على «إثر اعترافه بقدوم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والاستعداد للرجوع للاستدانة دون أي اعتذار على هذا الفشل الواضح»، وقالت بأن الحكومة «لم تتمكن من تقدير عمق الأزمة» التي لن تنفع معها الترقيعات المعلنة وسياسات الهروب للأمام.
ودعت حمس، السلطات العمومية لإعادة النظر في تقدير الموقف بعد هذا الاعتراف بالفشل، والاستعداد للتغيير والتصحيح وفق الرؤية الاستشرافية والآليات المقترحة من قبل المعارضة في وثيقة مازفران الكفيلة بإنقاذ البلد من الانهيار دون تكاليف ولا أثمان. كما نددت الحركة بتوقيف شباب الحركة العائدين من رحلة تكوينية خارج الوطن وحبسهم لمدة 15 ساعة بلا تهمة وخارج إطار القانون.
وتطرق المكتب التنفيذي في لقائه الأسبوعي العادي، لعدة نقاط تتعلق بنشاط الحركة والمستجدات السياسية، بتقييم الأنشطة الصيفية والتحضير للدخول الاجتماعي ومتابعة التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وثمنت الحيوية الكبيرة التي عرفتها هياكل الحركة ومؤسساتها من خلال الملتقيات والمخيمات التي مست كل الشرائح الرجالية والنسوية والشبابية وفي مختلف التخصصات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والترفيهية والفنية والرياضية طيلة الصائفة كلها.
كما أبدت ارتياحها لما أسمته «النجاح الكبير الذي عرفته الجامعة الصيفية سواء من حيث الموضوع أم مشاركة الولايات والحضور المتميز للضيوف والمحاضرين من داخل الوطن وخارجه وكذا التفاعل الإعلامي المتميز مما يدل على حيوية الحركة ومركزيتها في الواقع الحزبي الجزائري».
أنيس ن