للجزائر كلمتها وصوت ينبغي الإصغاء له
بدأ رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشي، أمس الثلاثاء زيارة عمل إلى الجزائر تدوم أربعة أيام بدعوة من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح.
وفي تصريح صحفي لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، قال لارشي إن «للجزائر كلمتها وصوت ينبغي الإصغاء له»، مشيرا إلى أن الجزائر وفرنسا «تواجهان تحديات ينبغي رفعها سويا».
و أشار إلى «تحدي استقرار منطقة المتوسط» التي - كما قال- «تواجه حالة لا استقرار كبير».
وأوضح لارشي أنه بصفته رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، فضل تخصيص أول زيارة له إلى جنوب المتوسط إلى الجزائر تلبية لدعوة قديمة من السيد بن صالح.
وتدخل زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى الجزائر في إطار التعاون البرلماني بين الجزائر وفرنسا.
و ستكون لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، الذي يرافقه وفد هام لاسيما رئيس جمعية الصداقة الجزائر-فرنسا جان بيير شوفانمان، لقاءات مع عدد من المسؤولين في البرلمان والحكومة.
و قد استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال أمس، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.
و أوضح البيان أن المحادثات «تمحورت أساسا حول العلاقات الثنائية التي وصفت بالديناميكية» مضيفا أن الطرفين ركزا على «ضرورة تعزيز هذا التعاون ليشمل كافة القطاعات».
و خلال اللقاء أعرب الوزير الأول و ضيفه عن ارتياحهما «للجهود التي تبذلها مجموعة الصداقة الجزائرية-الفرنسية من أجل تطوير دبلوماسية برلمانية تقوم على التوجيهات التي تعطيها الحكومتان للعلاقة الجزائرية-الفرنسية». و أضاف ذات البيان أن السيدين سلال و لارشي تبادلا وجهات النظر حول العديد من المسائل الدولية و الإقليمية.
ق و