مروان زيتوني يطرح ألبوم «نبرا من لضرار» في ثالث أيام عيد الأضحى
أنهى فنان العيساوة مروان زيتوني ألبومه الفني الجديد الموسوم ب» نبرا من لضرار» والذي من المزمع أن يتم طرحه في ثالث أيام عيد الأضحى المقبل و هو من إنتاج دار لميس للنشر و التوزيع .
ويضم العمل الفني الجديد مزيجا من أغاني العيساوة والوصفان والمدائح الدينية، من خلال 15 أغنية جديدة ومعادة من التراث القسنطيني العيساوي، على غرار «يا محمد بحرمتك يا محمد» «أنا سيدي محمد رسول الله» و»لا إله إلا الله»، بالإضافة إلى أدائه ل»ديو «غنائي مع أخيه الفنان طارق زيتوني.
الفنان مروان زيتوني ،الناشط في ميدان حفلات العيساوة منذ سنوات، أوضح للنصر بأنه في الألبوم الجديد حاول أن يستعمل كلمات الذكر المستمدة من قصائد العيساوة والتي تخلو من عبارات قد تفسر بالشرك بالله.و أكد بأن عملية الانتقاء و التصفية ضرورية لكن يجب ألا تقتل روح الأغنية العيساوية، لأنها أغنية روحية بالدرجة الأولى، حيث تسترجع أهم الأشعار التي كتبها سكان المدينة في مدح الرسول وتوحيد الله.
وتحسر ابن مدينة الخروب على اختفاء قصائد مهمة من أغاني العيساوة نتيجة فقدان مدينة قسنطينة لأهم شيوخها الذين غادروا الحياة وأخذوا معهم تراثا كان يمكن أن يحافظ عليه و يسترجع عبر حفظه أو نسخه ،وذلك لو كانت عملية تعليم العيساوة بشكل منظم و ممنهج ،قائم على رؤية أساسها حفظ تراثنا.
الفنان الشاب اعتبر بأن فن العيساوة تعيش في وقتها الحالي مخاضا عسيرا، وذلك لتراجعه الكبير حيث لم يعد يستحوذ ،حسبه، على اهتمام المستمعين مثلما كان عليه من قبل، وذلك راجع لغياب التعاون والتنسيق ما بين فناني المدينة لأن الأسماء المكرسة في الساحة والتي تمثل العيساوة أصبحت أسماء مكررة لذلك من الضروري ،كما أكد الفنان الشاب ،ضخ دماء جديدة، من أجل العمل على ترقية العيساوة و تطويرها بما يتلاءم مع خصوصية العائلات الجزائرية التي لم تعد ترضى بكلمات توحي بالشرك و الجهل.
مروان زيتوني أكد أن ليالي الحضرة العيساوية والتي يقوم بالإشراف على تنظيمها، بالتنسيق مع بلدية الخروب ستنظم في شهر أكتوبر المقبل طبعتها الرابعة وذلك بالمركز الثقافي محمد اليزيد.
حمزة.د