سليم الفرقاني وفرانسواز عطلان فوق ركح أحمد باي نهاية سبتمبر
ستنشط المغنية العالمية المتخصصة في طابع الأندلسي فرونسواز عطلان نهاية سبتمبر الجاري حفلا طربيا ساهرا بقاعة أحمد باي بقسنطينة في إطار احتفالية عاصمة الثقافة العربية، وسيرافقها المطرب الكبير سليم الفرقاني وفرقته، حيث ستزور فرونسواز لأول مرة مدينة الجسور المعلقة التي كان يقطنها والداها إبان الاستعمار.
كشفت مديرة المعهد الفرنسي بوهران أول أمس عن تنظيم جولة فنية للمطربة العالمية فرونسواز عطلان تندرج ضمن فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، وهذا بالتنسيق مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام.
الجولة ستبدأ اليوم من تلمسان لتختتم في 30 سبتمبر بقسنطينة، أين ستكون للسهرة نكهة خاصة وهذا بمرافقة نجل عميد المالوف سليم الفرقاني لفرونسواز التي ستزور لأول مرة في حياتها المكان الذي كان يعيش فيه والداها قبل مغادرتهما الجزائر في 1962
وخلال الجولة الفنية ستكون فرونسواز مرفقة في كل ولاية بفرقة موسيقية تتقن الطابع الأندلسي، ففي تلمسان ستكون مع أوركسترا الولاية، وبوهران مع عبد الكريم ذيب، عضو فرقة أندلسية، أما بالعاصمة فسيكون إلى جانبها مصطفى مناصر وفرقته، لتحط الرحال بعدها في عنابة، أين ستقف إلى جانب صاحب الكمان الأبيض حمدي بناني ليكون مسك الختام بقسنطينة.
الجدير بالذكر أن فرونسواز عطلان ولدت في سنة 1964 بفرنسا، من أب فرنسي ولد وعاش في مدينة بجاية أين كان يمارس مهنة المحاماة، وأم كانت مغنية وعازفة بيانو ومدرسة موسيقى بقسنطينة، أين تزوجت وعاشت رفقة زوجها لغاية الاستقلال، حيث انتقلا إلى فرنسا أين ولدت فرونسواز بعد عامين، وتشبعت بالحس الفني لوالدتها كونها بدأت تدرس الموسيقى والعزف على البيانو في سن مبكرة، ثم واصلت دراساتها العليا أيضا في الموسيقى، لتتخصص في الغناء الروحي و الطربي وبالضبط الأندلسي الذي شاركت به في عدة مهرجانات ومناسبات دولية.
للتذكير، فإلى جانب حفلة فرونسواز عطلان، برمج المعهد الفرنسي بوهران، بالتنسيق مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام، سهرات فنية أخرى مع فرق موسيقية، منها فرقة «دورات الضوء» التي ستقدم في أكتوبر المقبل عرض كاليغرافيا لخطوط البصمات وحركات الضوء المثيرة، وهذا إنطلاقا من تلمسان دائما لغاية الختام بقسنطينة، وهي ذات الجولة التي سيقوم بها الفلسطينيون الإخوة خوري قبل نهاية السنة الجارية.
هوارية ب