مصــالح الشرطة تسجل عبــور قرابة ثلاث ملاييـــن مسافر جزائري للحـدود فـي ثلاثــة أشهر
أعلنت مصالح شرطة الحدود التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني أمس عن مراقبة عبور 3 ملايين و543 ألف و 772 مسافر للحدود الجزائرية، ( الجوية منها، البحرية والبرية)، خلال موسم الاصطياف المنقضي.
وأوضحت حصيلة لمصالح الشرطة قدمها نائب مدير شرطة الحدود البرية سي سالم يوسف، في منتدى الأمن الوطني بمدرسة الشرطة علي تونسي بالعاصمة، أن من بين العدد الإجمالي للمسافرين الذين عبروا الحدود الجزائرية في الاتجاهين، خلال الفترة الممتدة بين 1 جوان و31 أوت الماضيين، نجد مليونين و910 آلاف و331 مسافر جزائري و 633 ألف و441 مسافر أجنبي.
وتمت الإشارة في هذا الصدد إلى أن المعابر الجوية ( المطارات ) قد شهدت تسجيل دخول 887 ألف و708 مواطن جزائري وخروج 816 ألف و415 مواطن جزائري إلى جانب دخول 164 ألف و764 أجنبي وخروج 164 ألف أجنبي، فيما تم على مستوى المعابر البحرية، تسجيل دخول 122 ألف و437 مواطن وخروج 108 آلاف و575 مواطن ودخول 7738 أجنبي فضلا عن تسجيل خروج 4684 أجنبي.
أما على مستوى الحدود البرية فتم تسجيل دخول 452 ألف و 424 مواطن وخروج 744 ألف و550 مواطن إلى جانب تسجيل دخول 781 ألف و 146 أجنبي وخروج 229 ألف و 145 أجنبي.
وتم التنويه بالمناسبة إلى موسم الاصطياف الأخير قد شهد من جهة أخرى تطبيق مختلف الإجراءات التسهيلية المعلن عنها من طرف سيادة المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل والمتمثلة في إلغاء بطاقة الشرطة بالنسبة للمواطنين الجزائريين، وكذا إلغاء عملية التفتيش (التلمس) الجسدي، فضلا عن إلغاء عملية التعرف على الأمتعة. كما حرصت مصالح الشرطة – يضيف ذات المصدر - على توفير شبابيك متنقلة خاصة بإجراءات الشرطة لأصحاب المركبات على مستوى الموانئ وبعض مراكز المراقبة البرية، لاسيما بالحدود الجزائرية التونسية التي عرفت تدفقا كبيرا للسياح. كما تضمنت ذات الإجراءات تحسين الخدمات، خاصة المتعلقة بظروف ومدة معالجة الرحلات للمسافرين الراجلين وأصحاب المركبات، الاعتماد على السرعة واللباقة في معاملة المسافرين، دعم وتعزيز شبابيك المراقبة لشرطة الحدود وذكر ذات المصدر بأنه قد تم تحسيس عناصر الشرطة من خلال اجتماعات يومية، بضرورة حسن المعاملة واللباقة مع المسافرين، فيما تم ضمن ذات التدابير تخصيص رواق يسمى «الرواق الأخضر»، مخصص للعائلات المرفوقة بالأطفال، النساء الحوامل، كبار السن، المرضى، الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و ذلك حسب التنظيمات المعمول بها في المراقبة الحدودية.
مراقبة جوازات السفر البيومترية من جهة أخرى أشار ذات المسؤول، إلى أنه وفي إطار تطبيق مختلف توصيات المنظمة العالمية للطيران المدني (OACI)، طورت المديرية العامة للأمن الوطني حلولا للمراقبة الحدودية تعتمد على جوانب مادية، برمجيات وتنظيمات تسمح بقراءة والتأكد من صحة وثائق السفر المقروءة آليا ( البيومترية ) والتي تزود بها مراكز المراقبة الحدودية – كما قال - تدريجيا.
ع.أسابع