انقلاب مرتقب على مستوى الريادة والسنافر والسطايفية أمام فرصة الاستدراك
يرتقب المتتبعون وأهل الاختصاص انقلابا على مستوى قمة الهرم، بمناسبة الجولة السابعة التي تبقى جل مقابلاتها مفتوحة على كل الاحتمالات، وهذا بالنظر لأهمية نقاطها في حسابات منشطيها، إذ منهم من يسعى إلى التأكيد، على غرار شباب بلوزداد الذي سيكون أمام فرصة الانفراد بكرسي الريادة، وذلك في غياب الشريك والجار اتحاد الجزائر، المنشغل بالمنافسة القارية، والذي أصبح على بعد 90 دقيقة من محطتها النهائية.
لكن وبالنظر إلى صعوبة مهمة أبناء العقيبة تحت سفح جبل «يما قورايا»، أين ستكون المولودية البجاوية في انتظارهم، فإن الإنقلاب على مستوى القمة مرتقب من قبل ثلاثي المطاردة، والذي سيكون في مهمات متباينة، خاصة الثنائي مولودية الجزائر والصاعد المفاجأة دفاع تاجنانت، واللذين سيكونان وجها لوجه بملعب بولوغين، في مباراة تعد بالكثير من الإثارة والتنافس، ونقاطها تعد مضاعفة، والتي سيعمل خلالها بوغرارة وأشباله على مواصلة صنع الحدث في بطولة الكبار، ولم لا تفجير إحدى أكبر مفاجآت بداية الموسم الجاري، من خلال الإطاحة بالعاصميين، والتربع على كرسي العرش في حال تعثر بلوزداد، على الرغم من أن المهمة لن تكون سهلة، بالنظر إلى العودة القوية لتشكيلة أرتور جورج، واستفادتها من أفضلية العوامل الكلاسيكية.
على العكس من ذلك سيكون المطارد الثالث اتحاد الحراش، في دورية محفوفة بالمخاطر بعاصمة سيرتا، أين سيحل ضيفا على النادي الرياضي القسنطيني الجريح، والذي لم يتذوق طعم الفوز منذ مباراة سطيف، كما تعطلت آلته الهجومية في الجولات الأربع الأخيرة، حيث عجز المهاجمون عن تسجيل أي هدف، فيما تبقى القاطرة الخلفية ورشة مفتوحة، إذ لم يهتد بعد المدرب فيلود إلى الوصفة المناسبة، بما في ذلك حراسة المرمى، بدليل اهتزاز شباك سيدريك في كل مقابلة أكثر من مرة، ومع ذلك يبقى الرقم واحد، وهو ما أغضب الأنصار الذين لم يتوانوا في الحديث إلى اللاعبين والمسؤولين عشية أمس الأول قبل انطلاق حصة الاستئناف، في غياب المدرب فيلود الذي كالن بفرنسا من أجل تسوية أموره الإدارية (التأشيرة)، وبالتالي تضييع حصة جد مهمة من الناحية المعنوية، كون السنافر مطالبون بالاستدراك.
هذا الوضع سيعمل على الاستثمار فيه المدرب المحنك بوعلام شارف، خاصة وأن تشكيلته تضم في صفوفها لاعبين شبان ممتازين، برهنوا على قدرتهم على مقارعة كبار الحظيرة، وهو ما يخشاه أنصار السنافر الغاضبين، والذين عبر جلهم على تخوفه من تكرار سيناريو سوسطارة، خاصة في ظل الغيابات الكثيرة لركائز الفريق على مستوى الخطوط الثلاث.
من جهة أخرى وبالإضافة إلى الديربي الوهراني بين الحمراوة وأبناء المدينة الجديدة، والذي يبقى جدير بالمتابعة، فإن الوفاق السطايفي الذي لم يفز سوى مرة واحدة منذ بداية الموسم، مطالب هو الآخر بالاستدراك، وهذا عند استضافته للعائد اتحاد البليدة، وهي فرصة لمضوي وأشباله لتدعيم الرصيد وتحقيق الإقلاع، وبالمرة مد خطوة عملاقة نحو الواجهة الأمامية.
حميد بن مرابط
برنامج المقابلات
مولودية وهران ---------------------- جمعية وهران
شباب قسنطينة ---------------------- اتحاد الحراش
مولودية بجاية ----------------------- شباب بلوزداد
مولودية الجزائر --------------------- دفاع تاجنانت
شبيبة القبائل ----------------------- شبيبة الساورة
وفاق سطيف -------------------------- اتحاد البليدة
نصر حسين داي ----------------------- سريع غليزان
أمل الأربعاء ------------------- اتحاد الجزائر (أجل)