أزيد من 800 امرأة ملأن استمارات سعيا للتشخيص المبكر لسرطان الثدي خلال يومين
أحصى النادي العلمي لكلية الطب بالجزائر العاصمة أزيد من 800 استمارة تم ملؤها من قبل 800 سيدة من مختلف الأعمار، قصد التشخيص المبكر لسرطان الثدي خلال يومين، في مبادرة لحملة تحسيسية أطلقت تزامنا و شهر أكتوبر الشهر الوردي. النادي الذي يحمل اسم “السوق”، سجل استجابة واسعة في أوساط النساء في أول حملة تحسيسية له يخوضها حول سرطان الثدي، حيث أكدت العضو بالنادي الطالبة دشير كاتيا، بأن أزيد من 800 امرأة من مختلف الأعمار، قمن بالإجابة على كافة الأسئلة التي تم ضبطها من طرف مختصين على استمارات، مع تسجيل كافة المعلومات الشخصية التي يمكن الاعتماد عليها لأجل الاتصال بهن في حال تسجيل احتمالات إصابة في أوسطاهن.
و أكدت المتحدثة التي أشرفت رفقة أكثر من 50 طالب جامعي في مختلف التخصصات ينتمون إلى جامعة الجزائر، على تأطير الحملة التحسيسية التي دامت يومين ، بأن فكرة الخوف من تشخيص هذا المرض الذي يعد أكثر أنواع السرطان انتشارا في الجزائر بتسجيل 11 ألف حالة جديدة سنويا، قد تلاشت لدى الكثير من النساء، ما يعكسه الإقبال الكبير لهن في أول يوم من الحملة على مستوى باحة المستشفى الجامعي مصطفى باشا، و كذا اليوم الثاني الذي احتضنته الساحة الخارجية للمركز التجاري أرديس.
من جانب آخر، قالت عضو المكتب الطالبة إيمان حسين، بأن الحملة التي ميزها توزيع مطويات و ملأ استمارات، لم تخل أيضا من الاحتكاك المباشر بالسيدات اللائي تم تلقينهن تقنية الفحص الذاتي قبل التوجه إلى المستشفى أو المراكز المتخصصة بتجهيزاتها، و ذلك داخل الخيمة التي نصبها النادي بالقرب من هذه الشريحة.
و تهدف العملية برمتها، إلى التمكن من تحديد أكبر شريحة عرضة للإصابة بهذا الداء بالجزائر، خاصة و أن أسئلة الاستمارات قد تم وضعها من طرف طبيبة مختصة، تعمل عبرها على إنجاز دراسة من شأنها أن تساهم في وقاية أكبر عدد ممكن من نساء الجزائر من هذا المرض. و أكد أعضاء النادي الذي أنهى حملته بسلسلة بشرية تحمل رمز سرطان الثدي الوردي، بأنهم قضوا مدة 3 أشهر لأجل التحضير لها، خاصة لأجل إيجاد ممولين، علما أن العمل في الشهر الأخير قبل انطلاقها قد اقتصر على التكوين من طرف أطباء مختصين لضمان التمكن من الإجابة على أسئلة المواطنات و كل من يتقرب من عناصر النادي في هذه الخرجة التي لقيت استحسانا واسعا في أوساط النساء ،حسب ما أكدنه لنا لدى تقربنا منهن. إ.زياري