السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

قائد الدرك يأمر بتعزيزات حول الشركات و المناطق السياحية

مخطط  أمني لحماية العمال الأجانب و السواح بالجنوب

قررت قيادة الدرك الوطني، تعزيز وحداتها العملياتية في الولايات الجنوبية، لمواجهة التهديدات الإرهابية، ومنع تكرار حادثة «تيقنتورين» أو أي محاولة لاختطاف سياح أجانب من قبل المجموعات الإرهابية، حيث أعطى قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة، تعليمات إلى مسؤولي قطاعه، بدعم إجراءات تأمين العمال الأجانب العاملين بمختلف المؤسسات لولايات الجنوب الغربي والسياح الأجانب والجزائريين. وأمر بوضع ترتيبات لتامين كل المناطق الأثرية والسياحية بالمناطق التي يتردد عليها السياح سواء الجزائريين أو الأجانب.
أمر قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة، خلال الزيارة التفقدية لبعض ولايات الجنوب الغربي للوطن، بتدعيم وتعزيز التشكيلات العملياتية الأمنية المشكلة من مختلف وحدات الدرك الوطني، بغية تأمين العمال الأجانب العاملين بمختلف المؤسسات لولايات الجنوب الغربي، وكذا تأمين السياح الأجانب  والجزائريين من أجل المساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية «بالمنطقة. كما شدد اللواء نوبة، على «تامين كل المناطق الأثرية والسياحية بالمنطقة والمناطق التي يتردد عليها السياح سواء الجزائريين أو الأجانب».
وأصر قائد الدرك الوطني، في التعليمات التي وجهها إلى مسؤولي السلك الأمني بولايات الجنوب الغربي للوطن، على تعزيز جاهزية الوحدات الأمنية المكلفة بتأمين مواقع عمل وإقامة العمال الأجانب بالجنوب، لمنع تكرار حادثة الهجوم على مصنع الغاز في تيقنتورين، والتي كانت تستهدف تفجير مصنع الغاز واختطاف عمال أجانب، كما شدد قائد الدرك الوطني، على ضرورة تأمين السياح الجزائريين أو الأجانب الذين يقصدون الجنوب الجزائري خلال الفترة الحالية، بغية منع أي محاولة لاختطافهم من قبل الإرهابيين.
كما دعا اللواء مناد نوبة، وحدات الدرك الوطني إلى بذل مزيد من المجهودات لضمان الأمن والسكينة العمومية والحفاظ على سلامة الحدود، وأفاد بيان لقيادة الدرك الوطني، أمس، أن اللواء مناد نوبة أشرف خلال الزيارة، على تنصيب العقيد علي ولحاج  يحي قائدا جهويا على رأس القيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني ببشار.
 وذكر البيان، أن وحدات الدرك الوطني ببشار تعززت خلال التسعة الأشهر الأولى من سنة 2015، بالعديد من الوحدات الجديدة من أجل تكثيف التواجد الميداني وتقديم خدمات أمنية «ذات نوعية» لصالح المواطنين المتواجدين بكل إقليم إختصاص الدرك الوطني، وينتظر إنتهاء الأشغال واستلام وحدات جديدة أخرى قبل نهاية شهر ديسمبر من سنة 2015.
وخلال الإجتماع الذي عقده بمقر القيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني ببشار مع إطارات مختلف وحدات الدرك الوطني العاملين على مستوى ولايات الجنوب الغربي، أعطى قائد الدرك، توجيهات «صارمة» لبذل المزيد من المجهودات لضمان الأمن والسكينة العمومية بكل هذه الولايات. وشدد على ضرورة تقديم خدمات عمومية وتفعيل النشاط الجواري  لصالح المواطنين، ملحا على ضرورة الرفع  من مستوى الأداء في مجال الاتصال المستمر وتقديم يد المساعدة للسكان المنعزلين خاصة منهم البدو والرحل،
وبهذه المناسبة، قدمت لقائد الدرك الوطني عروض وشروحات وافية حول نشاطات وحدات الدرك الوطني العاملة بهذه الولايات في مجال الشرطة القضائية وكذا أمن الطرقات وكذا مختلف تدخلات ذات المصالح في مجال الأمن العمومي وأمن الحدود.
وأوصى قائد الدرك الوطني على «بذل المزيد من الجاهزية لجميع وحدات الدرك الوطني ومواصلة بذل أقصى المجهودات للحفاظ على أمن وسلامة الحدود الوطنية البرية وكذا أمن المواطنين أينما وجدوا مع وضع تشكيلات متنقلة للدرك الوطني لتامين شبكة الطرق الوطنية بالجنوب الغربي والتي تربط ما بين ولايات الجنوب والهضاب العليا وشمال البلاد».
وشدد في هذا السياق على ضرورة التركيز على النشاط العملياتي للتشكيلات المتحركة و الثابتة «لتأمين الحركة التجارية والاقتصادية والنقل البري للمسافرين والبضائع  ومن أجل توفير جو من الأمن والطمأنينة لمستعملي الطرقات ليلا ونهارا وعلى كل المسافات البعيدة الفاصلة ما بين التجمعات السكانية وكذا الولايات».
وتفقد اللواء نوبة مناد عدة وحدات للدرك الوطني على مستوى ولاية بشار، حيث عاين مقر مجموعة حرس الحدود و أشرف على تدشين مركز العمليات الجهوي بهذه الولاية. كما تفقد أيضا بهذه المناسبة إنجاز وحدات وهياكل جديدة تابعة للدرك الوطني بالمنطقة.
كما أطلع اللواء نوبة مناد على الترتيبات والإجراءات الأمنية المتخذة ميدانيا في مجال الحفاظ على الأمن العمومي وحماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة وكذا الحفاظ على أمن المواطنين بالمناطق الحدودية وكذا بمناطق التجمعات السكانية وعبر شبكة الطرقات. و وقف على مستوى أداء وجاهزية وحدات الدرك الوطني المنتشرة بالمنطقة من وحدات حرس الحدود ووحدات التدخل وكذا جميع الوحدات الإقليمية وفصائل الأمن والتدخل والوحدات المتخصصة العملياتية على مستوى ولايات تندوف و بشار وأدرار.
 أنيس نواري

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com