الجمعة 8 نوفمبر 2024 الموافق لـ 6 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

فنان الحوزي و أستاذ الموسيقى محمد بن ثابت ضرباني

التربية الموسيقية لم تعد تستهوي التلاميذ
 قال الفنان و أستاذ الموسيقى محمد بن ثابت ضرباني بأن التربية الموسيقية لم تعد تستقطب اهتمام التلاميذ ،مثلما كانت في الماضي، مشيرا إلى تفضيل الأغلبية للغناء و العزف على الدروس المبنية على أسس علمية و موسيقية عالمية.
و انطلاقا من تجربته في مجال التعليم الموسيقي التي بدأها عام 1988 كمؤطر بالمعهد التكنولوجي للتربية، شعبة الموسيقى ،أين أشرف طيلة عشر سنوات على تكوين أساتذة التربية الموسيقية، قبل الانتقال إلى التدريس بالثانوي، و هو لا يزال يدرّس بثانوية عبد الحميد ابن باديس بقسنطينة، قال الفنان بأن الحجم الساعي المخصص لمادة الموسيقى لا يكفي للتوفيق بين النظري و التطبيقي، الشيء الذي يجعل المتعلمين يشعرون بالضجر لميلهم للتطبيقي أكثر من النظري.
الفنان  الذي اختير لتسجيل نوبات الموسيقى الأندلسية ،في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، سيشارك في المهرجان الدولي للمالوف الذي ستنطلق فعالياتها الأسبوع المقبل، أين من المقرّر أن يقدّم، حسبه، وصلات من أهم ما سجله في نوبة «رصد الذيل»، و ما شملته من مصدرات «لا زال ظهرك سعيدا» و  البيت الثاني من «دير الحومية» ،و الشطر الرابع من «يا من صاد صيدا» و غيرها من المقاطع التي سينتقيها من تسجيله الذي يزيد عن 48 دقيقة. كما تحدث الأستاذ بن ثابت عن اندثار العرس القسنطيني الذي فقد الخصوصيات الفنية التي تميّز بها، موضحا بأن لولا بعض العائلات الوفية لماتت الموسيقى القسنطينية، لاختفت أبرز خصوصيات العرس القنسطيني من «مقيل» و «ليلة»  و التي يخصص، لكل منها نوع خاص من النوبات و الوصلات التي تناسب كل فترة و مدى استيعاب و تتبع الحضور للطبق الفني بمختلف مقاييسه الموسيقية الخفيفة و الثقيلة، و أضاف معلّقا بأن الضيوف اليوم لا يتحملون البقاء لساعات لمتابعة نوبة بكل أجزائها، الشيء الذي دفع الفنانين إلى تقليص سلسلات انقلابات الذيل مثلا إلى سلسلة واحدة مختصرة، لإرضاء ذوق الأغلبية. الفنان الحائز على عدة جوائز في فن الحوزي و المحجوز ،تذكر أولى محطاته الفنية، و الجمعيات التي مر عليها بدءا ب»الفرقانية»، مرورا بالبسطانجية، تحت إشراف الراحل عبد المومن بن طوبال، وصولا إلى «محبي الفن» مع الراحل عبد القادر تومي،  و مشاركته كعازف و مؤد أيضا بالجوق الرئيسي لمدينة قسنطينة، تحت قيادة الفنان زروالة و غيرها من المغامرات الفنية التي حملته في جولات فنية مهمة داخل و خارج الوطن.
محدثنا اشتكى من الإقصاء الذي تعرّض له في ما يتعلق بتسجيل نوبات في الحوزي و المحجوز ،و هو المتحصل على جوائز وطنية في هذين المجالين خلال تظاهرات و مسابقات فنية مهمة أشرف عليها أساتذة بثقل الشيخ التومي و الدرسوني،  و قال بأنه تفاجأ بإبعاده دون مبرّر مقنع من مبادرة تسجيل نوبات الموسيقى الأندلسية في الوقت الذي نال فيه غيره من الفنانين حظ تسجيل بدل القرص الواحد ثلاثة و ستة أقراص.
مريم/ب

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com