توسعات فوضوية تعيق تجديد قنوات الصرف بحي 20 أوت
حالت توسعات إضافية لأصحاب سكنات بالطوابق الأرضية بعمارات حي 20 أوت، وسط مدينة باتنة، دون تجسيد مشروع تجديد قنوات الصرف الصحي، حيث غطت هذه التوسعات الأرضية التي يتواجد أسفلها قنوات الصرف مما عطل المشروع.
رئيس بلدية باتنة أشار للمشكلة التي اصطدمت بها مصالحه خلال اللقاء التشاركي الذي بادر إليه المجلس البلدي مطلع الأسبوع الجاري، وأوضح المير بأن البلدية سجلت جملة من المشاريع الخاصة بالتهيئة وتعبيد الطرقات غير أنها اصطدمت بعراقيل أكد على العمل على تجاوزها.
وكشف رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك خلال اللقاء عن تسجيل جملة من المشاريع المتعلقة بالتحسين الحضري والتهيئة أكد انطلاقها قريبا بعد أن رصدت أغلفتها المالية، وأوضح بأن المشاريع ستمس عديد الأحياء التي تعرف طرقاتها وضعية متدهورة منها الزمالة، شيخي، السطا، بارك أفوراج، بوزوران، بوعقال السفلي، كشيدة، بالإضافة لمشاريع تجديد شبكة المياه لأحياء 20 أوت وحي دهكال بالزمالة، وزموري ولمباركية، وأشار رئيس البلدية لمشاريع أخرى ستستفيد منها مدينة باتنة في إطار برنامج قطاعي تتكفل به مديرية التعمير وتمس إعادة تأهيل طرقات حي طريق تازولت السفلي، حي 410 مسكن، حي بوخريس، ولمباركية، أحمان (27+106 مسكن)، 1272 مسكن، حي بوعريف، بالإضافة لمساحات وادي الزمالة التي تمت تغطيتها بالإسمنت.
وعرج المير بعد عرض المشاريع المنتظر انطلاقها إلى عرض 48 مشروع بغلاف مالي يقدر بـ134 مليار مقترحا من طرف المجلس البلدي في إطار المخطط البلدي للتنمية وميزانية البلدية لسنة 2015 والتي فتح من خلالها باب الاقتراحات والتعديلات للمواطنين وممثلي لجان الأحياء الذين استحسنوا المبادرة من جهة، وانصبت من جهة أخرى جل انشغالاتهم واقتراحاتهم خلال اللقاء على تحسين إطار الحياة بإعطاء الأولوية لمشاريع تعبيد الطرقات وتوفير المياه الصالحة للشرب بالإضافة لتهيئة المحيط وتوفير فضاءات للترفيه واللعب على مستوى الأحياء.
كما أوضح المير بأن أسباب عدم تهيئة وتعبيد عدد من الطرقات راجع لأشغال مشروع تجديد شبكة المياه المقدرة بطول 123 كلم وهو المشروع الذي انتقد المير مقاولة الإنجاز المكلفة به بسبب عدم إسراعها في بعض الأجزاء بمبررات تقنية مردها انعدام قنوات الربط، و تطرق المير أيضا للتوسع العمراني الفوضوي على أراضي اشتراها أصحابها بعقود عرفية دون وضع الحسبان لترك مساحات لإنجاز مرافق عمومية أصبح السكان يطالبون بها على غرار المرافق التربوية والرياضية، وفي ذات السياق أكد المير بذل مجلسه لمجهودات لتجاوز هذه العقبات وكشف عن تسجيل مشاريع جديدة لفائدة الأحياء التي تعاني نقص العقار منها ملاعب جوارية ومجمعات مدرسية بأحياء كشيدة وطريق تازولت، وحملة، وأحياء أخرى.
يـاسين.ع
احتج يوم أمس، عدد من عمال الشبكة الاجتماعية ببلدية بريكة ولاية باتنة، و اعتصموا أمام مقري البلدية والدائرة رافعين عدة مطالب و ناشدوا لقاء المسؤولين لبحث مشاكلهم.
و أكد عمال الشبكة الاجتماعية المحتجون في اتصال مع «النصر» بأنهم يسعون من أجل تحسين وضعهم الاجتماعي من خلال توظيفهم بصيغة عقد عمل طويل المدى، إذ ما يزال هؤلاء يعملون ضمن الشبكة الاجتماعية منذ سنوات طويلة وصلت إلى حدود 10 سنوات وأكثر، هذا الوضع أثر عليهم بشكل كبير خاصة في ظل محدودية الدخل الذي لا يتعدى 5 آلاف دج، إضافة إلى تأخر صرفه في بعض الأحيان على حد تعبيرهم.
وفي هذا الصدد أكد المحتجون بأن البلدية تحصلت على قرابة 40 عقد عمل فيما لا يتعدى عدد عمال الشبكة الاجتماعية من أصحاب الخبرة العشرين شخصا، وطالبوا من المسؤولين المحليين منحهم الأولوية في التوظيف، نظرا لأقدميتهم ولخبرتهم في مجال عملهم، خاصة وأنهم تلقوا وعودا كثيرة بمنحهم الأولوية عندما يتوفر العدد الكافي من المناصب، وقد ثارت مخاوف العمال في حال ذهبت تلك المناصب لغير مستحقيها، وينتظر هؤلاء وعودا وضمانات من طرف سلطات البلدية لتوظيفهم وإنهاء معاناتهم.
وفي هذا السياق استقبل مسؤولون بالبلدية ممثلين عن المحتجين و تجاوبوا مع انشغالاتهم، كما توجه هؤلاء بعدها نحو مقر الدائرة لإيصال مطالبهم لجميع المسؤولين، وذلك في انتظار الاستجابة لهم، و أوضح المحتجون بأنهم سيصعدون من لهجتهم في حال لم تُؤخذ مطالبهم بجدية ولم تُلب في القريب العاجل. ب. بلال