خلاف حول توطين محطة لنقل المسافرين وفندق ينتهي بشجار بالأسلحة النارية بعين فكرون
شهدت أمس الأول مدينة عين فكرون بأم البواقي نشوب خلاف حاد بين عائلتين حول معالم توطين مشروعين استثماريين سهرت الدولة على منحهما الموافقة، ويتعلق الأمر بمشروع لإنجاز محطة لنقل المسافرين وآخر لإقامة فندق، وهو الخلاف الذي تطور إلى شجار دموي استعملت فيه الأسلحة النارية، وخلف سقوط شرطي بالزي المدني مصابا بطلقة نارية من بندقية صيد.
مصادر النصر الأمنية ذكرت بأن الشجار انطلق مباشرة عقب حلول لجنة ولائية تضم عديد القطاعات وذلك من أجل توطين مشروع استثماري لفندق تابع للعائلة الثانية، أين اختيرت على أرضية غير بعيد على طريق الوزن الثقيل الجديد المؤدي لقسنطينة والرابط بالوطني 100، واتضح بأن مساحة الفندق اقتطع منها صاحب مشروع إنجاز محطة لنقل المسافرين مساحة وأنجز فيها تهيئة خارجية لمشروعه الذي أحاطه بالسياج، لتطالب اللجنة صاحب المحطة بالالتزام بمعالم وحدود مشروعه، وهو ما أثار حفيظة العائلة الأولى صاحبة مشروع المحطة أين قام شقيق صاحب المحطة باستقدام بندقية نارية وتوجيه أعيرة نارية في الهواء الطلق، ليصيب شرطيا مرافقا للجنة ليسقط أرضا مصابا بجروح ناحية وجهه وإحدى عينيه لينقل لمستشفى حمودة أعمر المحلي لتلقي الإسعافات.العائلتان المتخاصمتان تبادل عدد من أفرادهما اللكمات وكذا عبارات السب والشتم في مشهد استاءت له اللجنة الولائية، التي حولت عملها من توطين المشروع إلى مساعي الصلح بين العائلتين بالاستنجاد بأعيان المدينة، أين عقدت جلسات ماراطونية لإعادة الوضع لطبيعته، لتتوصل في الأخير إلى هدنة بين الطرفين. من جهتها مصالح الأمن أوقفت شقيق صاحب المحطة وحجزت السلاح الناري المستعمل من جانبه، في انتظار أن تقدمه غدا الأحد أمام قاضي التحقيق بمحكمة عين فكرون الابتدائية .
أحمد ذيب