طلبة الإقامة المختلطة بجامعة العربي التبسي يشتكون جملة نقائص
ندد طلبة الإقامة الجامعية المختلطة بجامعة الشيخ العربي التبسي، بالوضع الذي آلت إليه، والذي وصفوه بالكارثي، بعد تراكم العديد من المشاكل كتردي وضعية انعدام التدفئة إلى جانب غياب الأمن، ونوعية الإطعام، وغياب الماء، وانقطاع الكهرباء من حين لآخر.
وأكد العديد من طلبة الإقامة الجامعية من الجنسين بأن تراكم مشاكل الإقامة يؤثر سلبا على تحصيلهم العلمي، حيث يضطر معظم الطلبة إلى النوم على ما توفر لديهم من طعام قليل وبسيط، بسبب تردي نوعية الوجبات التي يقدمها المطعم، مما يجبر الكثير من الطالبات على تحضير وجباتهن داخل غرفهن رغم الخطر المحدق بهن.
كما يعاني الطالبة أيضا من انعدام التدفئة، خصوصا مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، فضلا على غياب النظافة، ما أدى إلى تدهور وضعية المراحيض التي أصبحت تشكل خطرا على صحة الطلبة، و كذا العجز المسجل في التجهيزات، وانعدام الإنارة في أروقة بعض الأجنحة.
و ما زاد الطين بلة حسب شكاوي الطلبة و الطالبات انهيار السور الخارجي للإقامة والذي لم يتم بناؤه منذ شهرين بعد سقوطه جراء الفيضانات التي عرفتها مدينة تبسة، ويبقى الطلبة المقيمون و القادمون من مختلف ولايات الوطن، ينتظرون التدخل العاجل والسريع من قبل الهيئات المسؤولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين ظروف الإقامة للطلبة و تحسين الخدمات.
نائب مدير الخدمات الجامعية اعتبر هو الآخر وضعية الإقامة الجامعية المختلطة بالسيئة، وأرجع ذلك لكون هذه الإقامة يعود تاريخ إنجازها لسنة 1984، مضيفا أنها في حاجة ماسة لبرنامج استعجالي لإعادة الاعتبار لها على غرار بقية الإقامات الجامعية الأخرى، وفيما يتعلق بوضعية الإطعام، فحسب المتحدث أن السبب يكمن في تلف تجهيزات المطعم المركزي الذي يوفر 3 آلاف وجبة يومية للطلبة، نتيجة الأمطار الغزيرة التي أتلفت التجهيزات، مما أعاق عملية توفير وجبة الغداء للجميع، مؤكدا أن عمليات الصيانة متواصلة على قدم وساق، ووعد بتحسين ظروف إقامة الطلبة بعد العطلة الشتوية .
ع.نصيب